"حدس" تطالب أميركا وإيران بوقف التصعيد

* الدلال: حل خلافاتنا الداخلية ومساندة العمل الخيري حتى لو كان هناك تشكيك
* الجبري: الوضع مستقر ولايدعو الى القلق ولدينا خطة متكاملة

كتب ـ عبدالناصر الاسلمي:

طالب النائب محمد الدلال اميركا او ايران او غيرهما بالتوقف في ممارسة التصعيد الغير مبرر في المنطقة، داعيا لحل خلافاتنا الداخلية ولذلك خطابات سمو الامير يؤكد على مثل هذا المعنى.
جاء ذلك في تصريح له على هامش الغبقة الرمضانية للحركة الدستورية الإسلامية "حدس"مساء امس الاول بديوان النائب السابق د.ناصر الصانع في منطقة الروضة، بحضور رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وعدد من اعضاء مجلس الأمة، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، وممثلي بعض التيارات السياسية في البلاد. وتقدم مستقبلي الضيوف أمينها العام الوزير السابق محمد العليم والنائب السابق مبارك الدويلة وبعض كوادر الحركة الكبار. وأضاف الدلال أن "حدس" تعد جزءا أصيلا من الشعب الكويتي وكعادتها كل عام في رمضان أن تنظم حفل استقبال لأهل الكويت من مختلف الأطياف سواء من القيادة السياسية أو المسؤولين أو الفعاليات السياسية وعموم الشعب الكويتي. وأشار الى ان هذا الديوان يحفل كل عام بجميع النخب، وإن أهم ما يميز الكويت الترابط والتواصل الاجتماعي بين أبنائها، وفي رمضان يزداد العمل الخيري والإنساني في الكويت، مؤكدا اهمية مساندة العمل الخيري حتى لو كان هناك تشكيك فيه، وتعزيزه لأنه يبرز الوجه الحضاري للكويت.
وقال نحن جميعا ككويتين ننصهر بحب هذا البلد وحريصون من خلال اللقاءات الرمضانية لتعزيز وايصال رسالة وهي اننا جمعيا يد واحدة رغم كل الاخطار التي تحيط بالبلد وندعم سمو الامير وسمو ولي العهد بالموقف الرسمي والشعبي الذي يعزز الوحدة الوطنية حيث نزيل كل الجوانب والمشاكل والنعرات ونتسامى عن الخلافات ونتمسك بهذا الرابط ونورثه لابنائنا ولاحفادنا، مؤكدا ونحن مع اهلنا في غزة وفي فلسطين وفي مينمار وفي سيريلانكا بأوضاعهم السيئة حاليا.
وبخصوص الاوضاع بالمنطقة نعتقد ان الاوضاع هذه ليست جديدة فالمنطقة كانت لسنوات تعيش حالة من عدم الاستقرار وليس من مصلحة اي طرف من الاطراف محليا او اقليميا ودوليا ان تتطور الامور الى حروب والصدام المسلح.
من جهته قال الأمين العام لـ"حدس" محمد العليم هذه العادة الكريمة تميزت بها الكويت من معايدات ومباركات ودواوين والالفة الاجتماعية التي تميزت بها الكويت على مد التاريخ واسال الله تعالى ان يديم الالفة والمحبة ويبارك في هذا الشهر والشيء الذي نتمناه بأن الله يحفظ بلدنا والامن والامان والتوفيق ومانراه الان من الالفة والتماسك هو مايعزز جبهتنا الداخلية دائما.
بدوره، قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري نبارك للشعب الكويتي هذا الشهر الكريم والفضيل ونحن في وزارة الاعلام على استعداد تام لأي طارئ ولدينا خطة متكاملة لأي امر لاسمح الله يحدث وان شاء الله الوضع مستقر ولايدعو الى القلق واليوم كما ترون وتشاهدون الاوضاع الاقليمية لكن الاستعدادات ممتازة والحمدلله والحكومة بكل جهاتها قائمة بواجبها على اكمل وجه بكل جهة ووزارة وبكل وقت وحين.