"حدس": متفائلون بالمشهد السياسي ونتوقع انتخابات قريبة في الصيف

الشاهين: إذا لم يكن إنصاف المتقاعدين من العاجل من الأمور... فما العاجل؟!

كتب ـ عبد الناصر الأسلمي:

رغم الضبابية التي تُغلف المشهد السياسي والاحتقان الشديد في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أعربت الحركة الدستورية الاسلامية عن تفاؤلها بالمشهد السياسي، مؤكدة أن الوحدة الوطنية هي سور الكويت الأول والأخير أمام الصعاب والتحديات.
جاء ذلك خلال الغبقة الرمضانية السنوية التي أقامتها "حدس" في ديوان النائب السابق د.ناصر الصانع، ولبى الدعوة لحضورها رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، وعدد كبير من النواب والمسؤولين، ورجال السلك الديبلوماسي، كما حضرها رئيس التحرير "العميد" أحمد الجار الله.
من جهته، قال د.ناصر الصانع: "نحن متفائلون بالمشهد السياسي، وسعداء بعودة الغبقة السنوية للحركة واستئناف انشطتها الاجتماعية والسياسية"، معتبرا أن "الاقبال الكبير يدل على تعطش الناس الى اللقاء والى الديوان".
واضاف الصانع: "تعودنا على هذا الاستقبال منذ سنوات فنحن في ديوان الصانع نفتخر بأن تحتضن الحركة لقاءها السنوي والاخوي من كل المشارب ممن اتونا اليوم وقدرونا هذا يثلج الصدر".
بدوره، قال النائب السابق مبارك الدويلة: ان "الساحة السياسية مضطربة كالعادة، لكننا سنصل في النهاية إلى المسار الصحيح وثقتي في سمو الأمير وسموولي عهده الأمين كبيرة، واتوقع ان تكون هناك انتخابات قريبة في هذا الصيف".
في الاطار نفسه، أشاد النائب أسامة الشاهين بزيارات ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الرمضانية، مؤكدا أن زيارة فئات المجتمع عادة كريمة تعزز اللحمة الوطنية وتمتنها وهي سورنا الأول والأخير بعد الله أمام الصعاب والتحديات.
وفي شأن آخر، رأى الشاهين ان من الغريب تجاهل واهمال الطلب الدستوري الذي قدم بشأن الجلسة الخاصة بالمتقاعدين بحجة استقالة الحكومة وكأن هذا سبب لتعطيل احكام الدستور، حيث سبق لحكومات مستقيلة ان حضرت للجلسات. وتساءل: "إذا لم يكن انصاف المتقاعدين من العاجل من الامور... فما العاجل؟"، مشددا على "ضرورة انصاف المتقاعدين في اسرع وقت ممكن".
إلى ذلك، أعرب امين عام الحركة مساعد الظفيري عن سعادته لإقامة الحركة غبقتها السنوية بعد انقطاع لمدة سنتين جراء جائحة كورونا ، مؤكدا تميز الكويت بالتواصل الاجتماعي في دواوينها حيث تذوب الخلافات والاختلافات دون اعتبار لأي خلاف سياسي .
وقال: "كلنا ابناء هذا الوطن، نتواصل اجتماعياً ونلتقي بكل قوة ومحبة لذلك نرى كل ألوان الطيف موجودة في هذا الملتقى وهذا ماتعودنا عليه في الحركة الدستورية من تواصل مع الجميع ونستقبل الجميع دون اعتبار لأي اختلافات ".