السبت 05 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

حذارِ الطعام والشراب ودورات المياه داخل الطائرات

Time
الاثنين 03 مايو 2021
View
5
السياسة
مع اقتراب موسم السفر والإجازة الصيفية، يتساءل الكثيرون عما إذا كان الطعام والشراب واستخدام دورات المياه في الطائرات تزيد من خطر عدوى "كورونا"، وما الاجراءات الوقائية اللازمة ليحمي الشخص نفسه خلال الرحلة؟
في هذا السياق، أكد فريق تقصي الحقائق في وكالة "دويتشه فيله" أنه تواصل مع خبراء وباحثين أشاروا إلى أن "هناك ندرة في المعطيات حول طرق انتشار العدوى خلال الرحلات، لذا من الضروري الإبقاء على أقنعة الوجه والحفاظ ما أمكن على التباعد".
وذكروا أنَّ ثمَّة دراسات خلصت إلى أنَّ "ترك المقعد الأوسط بين المقعدين المجاورين يُساهم بخفض انتشار العدوى بنسبة 57 في المئة.
وأشاروا إلى أن نظام تشغيل الهواء داخل الطائرة يُقلل من خطر انتشار العدوى، إذ يدخل هواء منعش ودافئ إلى المقصورة عبر نظام التكييف، كما أن الهواء الذي يزفره الركاب يتم تنظيفه بفلاتر منتشرة في المقصورة تحتفظ بالجزيئات المحمولة في الهواء، ما يجعل الهواء الداخل وهواء الزفير يمتزجان مع بعضهما بعضاً.
ونصح الخبراء والباحثون المسافرين بتفادي الأكل والشرب طوال مدة الرحلة، وإن كان ذلك ضرورياً، فبسرعة، على أن يتم ذلك بشكل متفاوت بين الركاب، أي عندما ينزع أحدهم قناعه الواقي للأكل، ينتظر القريب منه حتى ينتهي فيبدأ الآخر بالأكل، والسبب أنه في كل وقت يتم فيه إنزال الكمامة، يزداد خطر انتشار العدوى، كما أنه كلما زاد وقت الأكل زاد الخطر.
وحذروا من خطر انتشار العدوى عبر دورات المياه، مؤكدين أن هذه الدورات "صغيرة الحجم" وتعمل كذلك بالتكييف، لكن نزع الكمامة داخلها يزيد من خطر انتشار العدوى، وبخاصة أن مستخدم دورة المياه لا يعلم ما إذا كان الذي سبقه قد نزع الكمامة أم لا.
ونصح الخبراء بضرورة أن يتقنع المسافر بقناعين من أجل حماية أكبر، وبقاء الوجه متجهاً إلى الأمام خلال الجلوس، وتجنب الأكل والشرب متى كان ذلك ممكناً أو التأكد أن من هم قريبون منك يتقنعون بالاقنعة، والإبقاء على فتحة التهوية العلوية فوق الكراسي مفتوحة؛ لأن ذلك يُحسِّن جودة الهواء، ويقلل الانبعاثات الملوثة من شخص لآخر.
وحول ما إذا كان خطر العدوى يقل في حالة تلقي الراكب للتطعيم قبل السفر، قال الخبراء: "من المهم جداً معرفة أن التطعيم لا يعطي مفعولاً إلا بعد أسبوعين من تلقي الجرعتين، وبالتالي يزيد التطعيم من الحماية بشكل كبير جداً، لكن ذلك لا يعني أن من تلقى التطعيم لن يتعرض للعدوى مجدداً، خصوصا أمام الطفرات الجديدة للفيروس".
آخر الأخبار