حذيفة: خطة بيت الزكاة الستراتيجية استوفت عوامل التكامل والفاعلية بنسبة 100 %

أكدت مدير مكتب التخطيط بالإنابة في بيت الزكاة خالدة حذيفة حرص البيت خلال مراحل الإعداد على توافق خطته الستراتيجية للسنوات (2016/2017-2020/2021) مع الخطة التنموية للدولة وتحقيق أهدافها وسياساتها وخاصة فيما يتعلق بدعم التنمية البشرية والمجتمعية، وذلك انطلاقا من رؤية سمو الأمير 2035، والتي تتطلب تضافر الجهود للنهضة بالعمل التنموي والمساهمة في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.
وأوضحت حذيفة، أن بيت الزكاة يسعى من خلال تبني التخطيط الستراتيجي كعملية منهجية منذ عام 1995 لتحويل الرؤى الى واقع حقيقي يسهل معه رصد وتحديد عناصر القوة والضعف ومعالجة المعوقات بتفاعل جميع العاملين في البيت من أجل تحقيق الأهداف والطموحات المستقبلية والاستخدام الأمثل للموارد والطاقات المتاحة لضمان جودة الأداء وفق معايير دولية وبتطبيق أحدث النظم في كافة مجالات العمل.
ولفتت الى ما جاء بالتقرير التحليلي حول الستراتيجيات الوطنية التنموية للجهات الحكومية والذي أعده المركز الوطني للأبحاث التنموية التابع للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والذي تم عرضه على مجلس الوزراء الموقر باجتماعه المنعقد بتاريخ 8/7/2019، حيث جاء بيت الزكاة ضمن (6) جهات حكومية على مستوى الدولة حظيت بخطط استراتيجية متكاملة بنسبة 100% وفق البنود المعتمدة وذات فاعلية مستوفية لكامل الشروط المعمول بها في صياغة الخطط. كما أشارت حذيفة إلى أن التقرير تطرق للستراتيجية الوطنية التنموية لبيت الزكاة بأنها تحتوي على معظم بنود الستراتيجية (الهوية، الرؤية، الرسالة، القيم، الأهداف الستراتيجية والمبادرات التنفيذية للبيت ) وتغطىي كافة القطاعات الأساسية لبيت الزكاة واختصاصاته، فيما تطابقت ستراتيجية البيت مع رؤية الكويت حيث شملت جميع البنود وهي تنمية القطاع الخاص ودعم التنافس الاقتصادي والنهوض بالتنمية البشرية كذلك تطور البنية التحتية وتحسين بيئة العمل.
واختتمت بأن بيت الزكاة بصدد اعداد ستراتيجيته القادمة للسنوات (2021/2022-2025/2026)، مؤكدة توجيهات قيادة ومسؤولي البيت بضرورة الانطلاق من الخطة الإنمائية للدولة – الرؤية المستقبلية للدولة حتى عام 2035 استكمالا للدور التنموي والمجتمعي لبيت الزكاة.