السبت 24 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

حراك ديبلوماسي عربي ودولي تجاه بيروت ورفض خليجي لأي ضمانات مقابل استقالة القرداحي

Time
الاثنين 15 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": مع ارتفاع منسوب الإجراءات الخليجية العقابية ضد لبنان، بإضافة الكويت، لبنان، إلى قائمة الدول الموقوف تحويل التبرعات الخيرية إليها، وما قد يستتبعه من قرارات خليجية مماثلة، تتجه الأزمة اللبنانية مع دول مجلس التعاون الأربع، إلى مزيد من التعقيد المفتوح على شتى الاحتمالات، وسط عجز لبناني رسمي فاضح، عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات، للتخفيف من وطأة الضغوطات الخليجية على البلد.
وفي وقت يشهد لبنان هذا الأسبوع، زحمة موفدين عرب وأجانب، حيث يرتقب أن يزور بيروت، وزيرا خارجية قطر وتركيا، إضافة إلى وفد من الكونغرس الأميركي، فإنه ووفقاً لما قالته مصادر عليمة لـ "السياسة"، فإن كل الجهود تتركز على أمر أساسي يجب أن يتخذ، كمدخل لحل الأزمة، يتمثل في استقالة وزير الإعلام جورج القرداحي، وهو ما يعمل عليه الآن، بعدما توصل الجميع إلى قناعة، بأن هذا الأمر بات محسوماً ولا مفر منه، في وقت لا تسير المصادر إلى أي حلحلة في الملف الحكومي الذي لا يزال أسير شروط "الثنائي الشيعي"، وفي مقدمها إقالة المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
وقد رفضت أوساط ديبلوماسية خليجية، عبر "السياسة" الحديث عن "أي ضمانات تقدم للبنان من الدول الأربع، كشرط لتقديم القرداحي استقالته"، مشددة على أن "لبنان أخطأ بحق أشقائه الخليجيين، وعليه أن يصحح خطأه، وهو يعرف ماذا يجب أن يقوم به من إجراءات. وفي مقدمها رفع وصاية حزب إيران عن قراراته السياسية والأمنية" .
وفي الإطار، دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الطبقة السياسية في لبنان إلى إنهاء "هيمنة" حزب الله، مؤكدا أن الرياض لا تنوي التعامل مع الحكومة اللبنانية في الوقت الحاضر، لافتاً، إلى "أننا لا نرى أي فائدة من التواصل مع الحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الزمنية". وأضاف: "نعتقد أن الطبقة السياسية في حاجة للنهوض واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله وبالتبعية إيران من خلاله".
وقد التقى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، أمس، سفير لبنان في السعودية فوزي كبارة، وسفير لبنان في البحرين ميلاد نمور والقائم بالأعمال في سفارة لبنان بالكويت هادي هاشم وعرض معهم التطورات المتصلة بالعلاقات اللبنانية مع الدول الثلاث وسبل معالجتها.
وأكد عون، أمام زواره أن "العمل جار لمعالجة الوضع الذي نشأ بين لبنان والسعودية، وعدد من دول الخليج انطلاقاً من حرص لبنان على إقامة افضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة".
من جانبه، أكد المكتب السياسي لحركة "أمل" أن "المدخل الأساس لأي حل هو خروج المعنيين من حالة المراوحة القاتلة التي أوصلت البلاد إلى آخر درك يكون بدور الدولة الراعية، التي تلتزم تطبيق الدستور والقوانين دونما استنسابية أو انتقائية في المجالات كلها، أو على أسس الفرز المذهبي والطائفي، الذي عطل ويعطل انتظام عمل المؤسسات ويمنعها من تأدية واجباتها الأساسية في رعاية المواطن وعيشه الكريم، وخصوصاً فيما هو على تماسٍ مع يومياته وأبسط مقومات حياته".


"طبخة" سياسية قضائية للإطاحة بالبيطار

بيروت ـ "السياسة": لم يعد بإمكان السلطة الحاكمة تبرير عدم انعقاد مجلس الوزراء، للشارع اللبناني الغارق في الازمات... بينما "الثنائي الشيعي" يصر على أن التخلص من المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار، ويعتبر ذلك المفتاح "الوحيد" الذي سيفتح أبواب السراي من جديد، ويتيح التئام مجلس الوزراء.
تقول مصادر سياسية معارضة لـ "المركزية"، إن ثمة ما يطبخ الآن في الكواليس، لإيجاد تخريجة تفرج عن الحكومة.
إنها صيغة يعمل عليها، في شكل خاص، رئيسُ مجلس النواب نبيه بري، ويسعى إلى تسويقها لدى بعبدا والسراي، تقوم على وسائل، قد تقود في نهاية المطاف، إلى إطاحة البيطار.
وعليه، فإن بري يبحث الآن بعيدا من الأضــواء، عـــن تــسوية تبدل في توازنات مجلس القضاء الأعلى بحيث تصبح "طابشة" لصالح الفريق المؤيد ازاحة البيطار والمعارض لأدائه واستنسابيته. والمطروح هنا، على ما يبدو، هو اجراء تعديلات في أعضائه.
فهل تكون هذه التسوية، الحل الذي يقبع البيطار في شكل غير مباشر، بعد أن يُقبع معه القاضي عبود؟ حتى الساعة، دون هذا المخرج عقبات كثيرة، ابرزها رفض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إقحام مجلس الوزراء في "الوحول" القضائية.


مخاوف من استهداف عسكري لـ"حزب الله" للمناطق المسيحية

بيروت ـ"السياسة": لم تهدأ عاصفة المواقف الرافضة لتمدد "حزب الله" العسكري إلى أعالي قمم جبل لبنان، مع ما يحمله ذلك من مخاوف على أمن واستقرار القرى والبلدات المسيحية في الجرود، وخاصة تلك المؤيدة لحزب "القوات اللبنانية"
وفيما لم تستبعد أوساط مسيحية، كما قالت لـ"السياسة"، أن يكون "الحزب يعمل على نشر مقاتليه في هذه المناطق، استعداداً لأي عمل عسكري قد يقوم به في المستقبل"، أكد الأمين العام لحزب "الكتائب" سيرج داغر، أن "هناك ميليشيا عسكرية مكوّنة من 100 ألف عنصر كما أعلن أمين عام حزب الله حسن نصرالله واسمها المقاومة الإسلامية في لبنان، أي إنهم فرع للحرس الثوري في إيران".
وأوضح أن "المنظومة المتمثلة بالمافيا والميليشيا وضعت يدها بالسياسية وأمنيا من خلال المناورات".
من جهته، وضع النائب السابق فارس سعيد، الظهور العسكري المسلّح العسكري لحزب الله بهذا الشكل في هذه المنطقة ‏في إطار "تدرّج منسوب الوقاحة السياسية للحزب خطوة الى الأمام، وهُم من خلال ذلك يقولون ‏إنّ هذا الجبل الذي يفصل بين شريط القرى المسيحية من بشرّي إلى جزين والبقاع هو يقع تحت ‏سيطرتهم"، واعتبر، أنّ "كل هذا مرهون بيد السلطة السياسية". ‏


"سيدة الجبل" لترك السلطة لـ"حزب الله"

بيروت ـ"السياسة": أكد لقاء سيدة الجبل أن لبنان يمر بأخطر ازمة من طبيعة معيشية، سياسية ووطنية. هذه الازمة سببها احتلال إيران للبنان وتحويله إلى ثكنة عسكرية كما برز أخيرا في عيون السيمان.
وقال اللقاء في بيان إنه "رغم عمق هذه الأزمة وتأثيرها على لبنان وهويته وعلاقاته مع أشقائه، فإن المفجع هو غياب الرئاسات الثلاث عن المعالجة وغياب القامات الوطنية التي من الممكن ان تدير ديبلوماسية ناجحة ومناقشات مثمرة مع دول الخليج وعودة العلاقات إلى طبيعتها".
وختم: "يتحمل الرئيس ميشال عون ومعه الرئيسان نجيب ميقاتي ونبيه بري مسؤولية مشاهد الفقر والعوز لدى الناس من دون أي مبادرة إنقاذية، وأمام هذا الواقع الصاعق، تصبح المطالبة باستقالة الرؤساء الثلاثة مسؤولية وطنية مشتركة. ونطالب بوضوح بترك السلطة لأهل السلطة أي لحزب الله".


لوكسمبورغ تقاضي سلامة

بيروت ـ"السياسة": أعلنت السلطات القضائية في لوكسمبورغ، أمس،أنّها فتحت قضية جنائية تتعلّق بحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة وما يملكه من أصول.
وغرد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، على "تويتر": "هل يجوز ان يلاحق قضائياً حاكم مصرف لبنان وتنتقل ملاحقته من مرحلة الادعاء إلى التحقيق في عدة دول أوروبية فيما لم يتبين ان القضاء في لبنان قد ادعى عليه بعد، وهو المعني الأول في الجرائم الخطيرة الملاحق بها دوليًا، وهي تتعلق بتبييض الأموال؟ أهكذا تستعاد الثقة بالليرة اللبنانية؟".


"حزب الله" حاول اغتيال عميل إسرائيلي بكولومبيا

بيروت - وكالات: كشف تقرير صحافي، أمس، أن "حزب الله" خطط لاغتيال رجل مخابرات إسرائيلي في العاصمة الكولومبية بوغوتا.
وذكرت صحيفة كولومبية أن عناصر"حزب الله" كانوا يتابعون رجال أعمال إسرائيليين وأميركيين في بوغوتا، وأنهم خططوا لاغتيال ضابط سابق في المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد).
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو أن اثنين من عناصر "حزب الله"، يبدو أنهما متورطان في المراقبة، اعتقلا في البلاد قبل شهرين وتم ترحيلهما. وأُبلغت السلطات الكولومبية أن هناك مؤشرات على أن الرجل، الذي فتح في الآونة الأخيرة، شركة استيراد وتسويق كاميرات أمنية هدف لمحاولة اغتيال. وزعمت الصحيفة أن التخطيط لاغتيال رجل المخابرات الإسرائيلي السابق، والذي تم نقله خلال الأيام الماضية سرا إلى تل أبيب، يأتي في محاولة للانتقام لمقتل القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني.
آخر الأخبار