الجمعة 26 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

حرب شوارع في حماة و"أرض محروقة" في إدلب

Time
الخميس 09 مايو 2019
السياسة
دمشق - وكالات: يستخدم النظام السوري وروسيا سياسة الأرض المحروقة في إدلب، المعقل الأخير للمعارضة السورية، فيما تشهد حماة حرب شوارع.
وقال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة النقيب ناجي مصطفى إن "معارك كر وفر تستمر بين النظام وحلفائه من جهة وبين قواتنا من جهة أخرى على محاور عدة"، مشيراً إلى أن "الجبهة الوطنية للتحرير دخلت مرحلة حرب الشوارع مع بعض عناصر النظام بعد تقدمهم في بلدة كفرنبودة بريف حماة".
وأضاف إن المعارضة تستهدف مواقع للنظام يستخدمها في قصف إدلب وريفها ومناطق أخرى بريفي حلب وحماة، بالتزامن مع تقدم محدود لعناصر النظام، وذلك رداً على هجومه الأخير براً وجواً مع حليفه الروسي.
وأكد أن "النظام وموسكو يستخدمان سياسة الأرض المحروقة، لذا تمكن عناصر النظام من دخول مواقع لنا بريف حماة الشمالي".
وفي السياق، نفت المعارضة السورية تراجع الجنود الأتراك من نقاطٍ مراقبة لهم بريف إدلب.
وفي حماة، دخلت وحدات من النظام السوري إلى مدينة قلعة المضيق وبلدتي الكركات والتوينة بريف حماة الشمال الغربي، وذلك إثر انسحاب مفاجئ لمسلحي "جبهة النصرة" منها.
ونجح جيش النظام أمس، في تدمير أوكار وتحصينات "جبهة النصرة" في إطار ردها على خروقات المجموعات الإرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وفي الشق السياسي، كشف نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين أمس، أن هناك تقدماً جدياً وحقيقياً في مسار تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
على صعيد آخر، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أول من أمس، الغارات الجوية وقصف المدارس والمستشفيات في شمال غرب سورية "خرقاً غير مقبول للقانون الدولي"، فيما سيجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، لمناقشة أعمال العنف هذه.
وقالت إن "روسيا وتركيا باعتبارهما ضامنين لاتفاق سوتشي عليهما واجب ضمان تنفيذ هذا الاتفاق".
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة تنسيق جهود روسيا وتركيا لتطبيع الوضع في إدلب، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي تشاويش أوغلو. من ناحية ثانية، أخطر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رسالة ، أول من أمس، الكونغرس بتمديد حالة الطوارئ ضد سورية، وكذلك تمديد العقوبات ضد سورية لمدة عام آخر.
وقال إن "الحرب الوحشية التي شنها النظام ضد الشعب السوري الذي يطالب بالحرية وتشكيل حكومة تمثيلية، لا تهدد الشعب السوري نفسه فحسب، ولكنها تؤدي أيضاً إلى عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها".
وأضاف إن "تصرفات وسياسات النظام السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية، ودعم المنظمات الإرهابية وخلق عقبات أمام الأداء الفعال للحكومة اللبنانية، ومواصلة المساهمة في نمو التطرف والطائفية، وتشكل أيضاً تهديداً شديداً للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأميركي".
في سياق آخر، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أول من أمس، إن بلاده تتوقع من الحلفاء ومعهم بريطانيا استعادة أي من مواطنيهم الذين تم العثور عليهم بين المقاتلين الأجانب المحتجزين في سورية بعد انهيار "داعش".
آخر الأخبار