السبت 12 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

"حرمان المسيء"... نعم للتكسُّب والمزايدة النيابية... لا للتعديل

Time
الثلاثاء 15 فبراير 2022
View
5
السياسة
رفع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة الخاصة، التي كان مقرراً أن تعقد، أمس، لمناقشة إلغاء عقوبة المساس بالذات الإلهية والأنبياء والذات الأميرية من قانون الانتخابات، بسبب عدم حضور الحكومة و21 نائباً تفننوا في إطلاق التصريحات والتغريدات فقط، فلم يكتمل النصاب بتواجد 24 نائباً منهم 18 من مؤيدي طرح الثقة بوزير الخارجية، فيما تغيب ثلاثة من المؤيدين هم: عبدالعزيز الصقعبي، الذي تعافى من الفيروس أخيراً، ومرزوق الخليفة (أحد مقدمي الطلب) وعبدالله المضف،
الأمر الذي فتح الباب أمام احتمال غياب الأخيرين عن جلسة اليوم في حال ثبتت إصابتهما بالفيروس.
من جانبه، طالب النائب حمدان العازمي النواب بالانتصار لقاعة عبدالله السالم وعدم التحالف مع الحكومة التي استمرأت حضور الجلسات الخاصة بمزاجية تنمّ عن عدم احترامها المجلس والنواب.
وتعهد العازمي بتقديم طلبات عقد جلسات خاصة لمناقشة ما يتعلق بحرمان المسيء، إلى أن يتم الانتهاء منه، حتى لو أدى إلى حل المجلس، أو رحيل الحكومة، لافتا إلى ان تعديل قانون المسيء كان جزءاً من الحملات الانتخابية وسبباً لنجاح الكثير من النواب.
واعتبر العازمي أن "حل المجلس لا يخيف إلا الجبان؛ لأن الشعب سيعيد النواب الذين يريدهم إلى قاعة عبدالله السالم"، مضيفاً: إن "الجبان الذي يخاف من حل مجلس الأمة لا يستحق تمثيل الأمة وعليه أن يفك الناس من شره ليرتاح هو وذريته".
من ناحيته، لاحظ النائب فارس العتيبي أن الحكومة استخدمت "حرمان المسيء" المستفزّ للانتقام والعزل السياسي بهدف إقصاء المعارضة السياسية، متسائلاً: إلى متى تمارس الحكومة سياسة الهروب إلى الأمام في مقاطعة الجلسات والقوانين المهمة؟
وأكد أن "تعديل قانون المسيء لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية المصونة بحكم الدستور في مادته الثانية"، معتبراً أن "العقوبات الموجودة في قانون الجزاء كافية".
آخر الأخبار