حزام الطريق والفرص المتاحة

بوضوح

المحطة الأولى:
بعد ان تم توقيع الاتفاقات مع جمهورية الصين والاستحقاقات المطلوبة، والضرورية لتنفيذها.
أصبحت الأولوية تشكيل فرق عمل، لديها قدرة على المتابعة والتنفيذ، وتعمل على تحقيق المهمة الموكولة لها باقتدار لتغيير نمط تنفيذ المشاريع، وليس تعطيلها.
هذا مطلب ضروري، ليس كما درجت العادة في السابق بتأخير تنفيذ المشاريع بسبب البيروقراطية، وغياب المحاسبة، وكانت من أهم أسباب توقف دورة التنمية خلال السنوات السابقة.
المحطة الثانية:
العالم منشغل بعدوان الكيان الصهيوني الظالم على غزة، والكويت هي أول من أعلنت الوقوف مع الشعب في غزة، وفتح باب التبرعات والمساهمة، الحكومية والشعبية.
إلا إن هناك اراء مختلفة في حجم الوقوف المطلوب مع الشعب الفلسطيني، وحتى لا ندخل في هذه المعمعة بين مؤيد ومعارض، اذ ان كل الآراء تحترم، لكن لا يجب ان يتوقف اهتمامنا بالوطن والمسؤوليات الملقاة على عاتق الحكومة أو البرلمان، تماشيا وتفاديا من الدخول في سجالات قد تكون انعكاساتها غير مرغوبة.
المحطة الثالثة:
شاهدت فيديو مصوراً عن سباق بين سيارتين في الشارع العام في دولة قطر الشقيقة، وبعد أن تم القاء القبض على المتسابقين، تم تطبيق القانون من غرامات وسجن، والاهم تم كبس سياراتهما.
والمراد من هذا إنه كلما تم تشديد العقوبة تراجع المستهترون خوفا من العقوبة، والشواهد كثيرة، فنأمل أن يتم اعتماد القانون الجديد للمرور، والذي بالتأكيد سيعيد هيبة قانون المرور، ويمنع كل مستهتر ان يسترخص حياة الناس، ويدمر ممتلكات الدولة.
نسأل الله ان يحفظ الكويت وشعبها بقيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الله ورعاهما.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.

لواء م. فيصل الجزاف