حزب "الحركة القومية" يُوجه ضربة سياسية موجعة لأردوغان

أنقرة - وكالات: وجه زعيم حزب "الحركة القومية" التركي دولت بهجلي أمس، ضربة قوية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، بإعلان اعتزامه الخروج من التحالف القائم بينهما حالياً خلال الانتخابات المحلية العام 2019.
وقال بهجلي إنه "لا يمكن الثقة في رئيس هبط بقيمة تركيا إلى قس أميركي"، مشيراً إلى أن "القرار تسبب في إيذاء الشعور الوطني".
وتأتي تصريحات بهجلي بعد خلاف مع أردوغان بشأن دعوة "الحزب القومي" إلى العفو عن بعض المسجونين، لكن الخلاف بدأ يظهر جلياً منذ إفراج أنقرة عن القس الأميركي أندرو برانسون، حين أشار بهجلي إلى أن أردوغان كلف بلاده ثمناً باهظاً قبل أن يفرج عن القس في نهاية المطاف.
يشار إلى أن حزب "الحركة القومية" دعم الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية في يونيو العام 2018، وكان السبب الرئيسي في فوزه خلال الجولة الأولى في الاستحقاق الذي كان يمثل تحدياً كبيراً له، ما يعني فقدان الحزب الحاكم للغالبية البرلمانية التي تشكلت عبر تحالفه مع حزب الحركة القومية.
ويعاني "العدالة والتنمية" من نزيف في قاعدة الناخبين لصالح أحزاب المعارضة، إذ تشير التوقعات إلى احتمال تعرضه لأكبر خسارة في الانتخابات المحلية المقبلة، وذلك في ظل تصاعد شعبية حزب "الحركة القومية،"وحزب "الشعب الجمهوري" وفق أحدث استطلاعات للرأي.
وستجرى الانتخابات المحلية في تركيا في31 مارس العام 2019 في 81 مقاطعة في البلاد.