الأربعاء 25 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"حزب الله" يبلغ باسيل دعمه فرنجية .. .ويحتفظ بقائد الجيش بديلاً

Time
الاثنين 21 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان:

بعد اتساع الهوة بينهما على خلفية تناقض المواقف حيال الكثير من الملفات، وفي مقدمها ملف المقاومة، علمت "السياسة" أن "حزب الله" بعث برسائل إلى حليفه رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، بصعوبة دعمه لرئاسة الجمهورية، باعتبار أن الحزب سبق ووعد رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، بتبني خياره كمرشح وحيد من جانب الثامن من آذار.
وعلى هذا الأساس، وبعدما تبلغ رئيس "العوني" موقف حليفه، فإنه بدأ بحملة مضادة لتشويه سمعة منافسيه، وفي مقدمهم فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون الذي بدأت أسهمه بالصعود، وذلك توازياً مع ما كشف النقاب عنه من أن "حزب الله" بدأ بإجراء اتصالات مع العماد عون اعتبرها البعض الخطة "باء" التي قد يلجأ إليها، في حال وجد صعوبة في تسويق رئيس "المردة".
وكشفت معلومات "السياسة"، أن الجميع في حالة ترقب بما يتصل بالاستحقاق الرئاسي، إلى حين عودة سفيري السعودية وفرنسا لدى لبنان، وليد بخاري وآن غريو، للوقوف على طبيعة الرسائل التي يحملانها من بلديهما، بخصوص الانتخابات الرئاسية، وبما يتصل بهوية الرئيس العتيد الذي سيلعب الخارج دوراً أساسياً في تحديد هويته.
وعشية الاستقلال، دعا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أعضاء المجلس النيابي الى القيام بواجباتهم واتخاذ مبادرة بمناسبة ذكرى الاستقلال بالاتفاق والتوافق على انتخاب رئيس يتحلى بالمواصفات التي تذكر برجال الاستقلال الذين ناضلوا وضحوا من أجل وطنهم.
وقال دريان أن الوضع لن يستقيم إلا بانتخاب الرئيس وتشكيل حكومة واستعادة العلاقات اللبنانية العربية، وبخاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وشدّد على أن وحدة اللبنانيين والعيش المشترك الإسلامي هو ما يدفع الى التمسك بهذا الأمل المتبقي للبنانيين في هذا الوطن".
في غضون ذلك دعا النائب اللواء أشرف ريفي "حزب الله" إلى المتابعه الجيدة لما يحدث في إيران حيث يتهاوى داعموه، قائلا إنَّ الحزب حوّل لبنان إلى مصنع تدريب "إرهابي". مشددا على أن اللبنانيين لن يقبلوا برئيس على صورة ميشال عون.
وأضاف أن سلاح "حزب الله" غير الشرعي دمر لبنان ويواجه إرادة اللبنانيين بإقامة دولة، مؤكدا في الوقت ذاته رفضه سليمان فرنجية كرئيس لأنه يدور بفلك حزب الله ومحوره.
وفي هذا الاثناء، كشف رئيس حزب "التوحيد العربيّ" وئام وهاب أنّ الحوار بين "حزب الله" وقائد الجيش جوزاف عون، بدأ عبر لقاء مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا مع عون في اليرزة الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن اللقاء كان ذا طابع سياسي لا أمني.
وبمناسبة ذكرى عيد الاستقلال التاسع والسبعين الذي يحييه لبنان اليوم، اكد قائد الجيش العماد جوزف عون أن الظروفٍ الاستثنائيةٍ التي تمر بها البلاد تتطلّبُ من الجميع، الوعي والحكمةَ والتحلّي بالمسؤوليةِ والتعاونَ من أجلِ المصلحةِ الوطنيةِ العليا، انتظارا لاستقامةِ الوضعِ السياسيّ واستعادةِ انتظامِ المؤسّسات.
واشار قائد الجيش إلى ان إنجازُ ملفِّ ترسيمِ الحدودِ البحريةِ يمثل بارقةَ أملٍ، وخَطوةً مُهمةً على طريقِ تعافي لبنان من أزمتِهِ الحاليةِ عبرَ استثمارِ جزءٍ أساسيٍّ من ثروتِهِ الطبيعية.
وأكّد أن الجيش لن يسمحَ بأيِّ مسٍّ بالسلمِ الأهليّ ولا بزعزعةِ الوضعِ لأيّ أهداف، مشيرا إلى ان مهمته كانت وستبقى المحافظةَ على لبنانَ وشعبِهِ وأرضِه.
بدوره اعتبر "لقاء سيدة الجبل"، أن "جميع النواب والقوى السياسية أصبحوا متواطئين، وينصرفون إلى طرح مواضيع جانبية داخل المجلس وخارجه.
ووضع "اللقاء"، "النواب وقوى المعارضه أمام مسؤوليتهم الوطنية وطالبهم برفع ما وصفه بالاحتلال الإيراني عن لبنان، قائلا إنه يعطّل انتخاب الرئيس، مشددا على أن إيران المحاصرة باحتجاجات داخلية وضغوط خارجية تأخذ البلد رهينة بواسطة حزب الله الذي أنشأته واستثمرت فيه منذ أربعة عقود.
آخر الأخبار