حسن روحاني يدعو الإيرانيين لالتزام منازلهم

بيروت ـ "السياسة":


تفاقم الهلع في لبنان بشكل غير مسبوق، بعد الإعلان عن وفاة ثانية بفيروس"كورونا"، كان انتقل إليه الوباء من أحد تلاميذه، في وقت بدا البلد بأسره تحت قبضة المرض الفتاك الذي أصاب لغاية أمس، 68 شخصاً، ما جعل اللبنانيين يعيشون أجواء رعب حقيقية، في وقت بدت الحياة العامة في البلد مشلولة تماماً، مع إقفال معظم المؤسسات، تفادياً لانتشار الوباء.
وأعلنت إدارة مستشفى "سيّدة المعونات الجامعي" في جبيل إصابة 10 أشخاص من طاقم المستشفى بفيروس "كورونا" المستجدّ، إثر تواصلهم المباشر مع أحد المصابين بالفيروس.
وفيما استمرت الإجراءات والتدابير التي تتخذها البلديات والمؤسسات الرسمية والخاصة في المناطق من أجل الحد من انتشار الفيروس بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن "اذا كانت القضايا السياسية والاقتصادية محل خلافات تحتمل الاجتهاد والتباين في وجهات النظر فان خطر فيروس "كورونا" يستدعي عدم التردد في اتخاذ الاجراءات التي تحمي سلامة المواطنين والمقيمين وتعلو على اي مصالح والتزامات سياسية".
وشدد على أن "لبنان في دائرة الخطر شأنه شأن كثير من البلدان التي بادرت لقرارات شجاعة ومسؤولة أقفلت الأجواء والحدود ووضعت مناطق بكاملها تحت الحجر الصحي والخطر بات يتطلب استنفاراً بكل الميادين الرسمية والأهلية والمنظمات المتخصصة والمراكز الطبية".
من جهته، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، عبر "تويتر"، أن "الحكومة ما زالت حتى الساعة تتعاطى بشكل خجول وغير كاف في مواجهة وباء "كورونا"، واتخاذ أقصى تدابير الحيطة المطلوبة بكل تفاصيلها".
وأعلنت شركة طيران الشرق الأوسط أنها ستسير ثلاث رحلات من وإلى جدة والرياض والدمام في المملكة العربية السعودية "إنطلاقاً من حرصها على تأمين عودة الرعايا اللبنانيين والسعوديين الى بلدهم".