حسن عبدال لـ "السياسة": "عماكور" مازال مستمراً في دور العرض

إقبال الجمهور على الفيلم لمدة ثلاثة أشهر نجاح إضافي للسينما الكويتية

مفرح حجاب

أعرب الفنان حسن عبدال، عن سعادته لاستمرار فيلم "عماكور" بدور العرض السينمائي في الكويت، وقال في حديثه إلى "السياسة"، أنه لم يتوقع استمرار عرض الفيلم أكثر من ثلاثة أشهر، وأن يشهد اقبالا بهذا الشكل، "في ظل وجود بعض الذين يحاولون احباطنا بصعوبة مشاهدة الفيلم الكويتي بكثافة"، مشيرا الى أن صناعة السينما في الكويت سيكون لها شأن كبير إذا آمن بها القطاع الخاص ودعمها بالشكل المطلوب، لأن الاستفادة ستكون مشتركة.
وأضاف عبدال: كانت لدينا نظرة سلبية خلال السنوات الماضية تجاه صناعة السينما ومازال البعض يحاول جرنا الى هذه الدائرة، لكن نجاح الأفلام الكويتية وآخرها "عماكور" جعلنا نتفاءل لأن عددها في ازدياد، منوها الى أن هناك بعض الدعم من قبل شركات ومؤسسات متحمسة للسينما ولكن الصناعة تحتاج إلى دعم أكبر.
وفيما يتعلق بتواجده في المسرح خلال الفترة الأخيرة، أوضح حسن، انه من عشاق المسرح منذ طفولته، حيث كان يذهب كل يوم جمعة الى محلات الفيديو كاسيت، لشراء بعض المسرحيات والتي كانت تباع على اسطونات مضغوطة "دي في دي" لمشاهدتها بشكل منتظم، ما دفعه الى دراسة المسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية، لافتا الى انه شارك في العديد من الأعمال المتميزة خلال دراسته سواء العروض الأكاديمية أو الجماهيرية مثل "زيتورا، ومدينة الأضواء" وغيرهما.
واعتبر عبدال، ان الأمر بالنسبة له كان صعبا، حيث شارك في العديد من الأعمال الجماهيرية أثناء الدراسة، الا ان وجود مجموعة من النجوم في الأعمال التي قدمها مثل هنادي الكندري وليالي دهراب وعبدالمحسن العمر وغيرهم دفعه لتثبيت أقدامه، خصوصا في المسرح الجماهيري، متمنيا أن يكون دائما عند حسن ظن الجمهور.
وفيما يتعلق بتعدد فرص الجيل الجديد في الدراما، قال عبدال: علينا اولا الاعتراف بأن الوقوف أمام الكاميرا ليس أمرا سهلا، لأن الكثير من الناس يريد أن يمثل وأن يصبح مشهورا في وقت قصير وهذا غير صحيح، قد يحدث ذلك في "السوشيال ميديا"، إنما الفن موضوع آخر، وأنا اعترف بمواجهتي صعوبات، لاسيما أن والدي مخرج معروف والبعض كان يقول والده أولى بدعمه وتقديمه في الدراما، لكن بفضل الله استطعت الإعلان عن نفسي من خلال مسلسلات "حضرة الموقف، وعاشر صفحة" ثم "منزل 12"، الذي وضعت فيه قدمي بشكل متميز ما جعلني أقدم إضافة جميلة في السينما، والآن أجسد "كراكتر" في غاية الأهمية من خلال مسلسل "يس عبدالملك"، منوها الى ان الفرص موجودة ولكنها تحتاج إلى جهد وعمل والاعتماد على الموهبة وإعطاء هذه المهنة اهتماما حقيقيا لكي يستطيع الفنان اقناع الجمهور بما يقدم.
عن الشخصية التي يؤديها في "يس عبدالملك"، أوضح عبدال، انه يقدم شخصية "حمد" الابن الأصغر للفنان سعد الفرج، واخوانه في المسلسل هم حسين المهدي وأحمد النجار وروان العلي، وأوضح: هو "كراكتر" شخصية الابن الشقي، الذي يتسبب في مشاكل لا حصر لها لأسرته، لكن ستكون هناك مواقف تغير طبيعة هذه الشخصية وتقلب حياته ويتحول "حمد" إلى شخص آخر، وفي ظل هذه الأحداث ستكون هناك مفارقات وثمن كبير ينعكس بشكل عام على الأسرة بالكامل، منوها إلى أن "الكركترات" الفنية تصنع الفنان.