الخميس 17 يوليو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

حسن: نعوِّل على الكوادر الوطنية في إنجاح "كيميكويت" و"هالبيرتون"

Time
الاثنين 12 أبريل 2021
View
5
السياسة
أعلنت الرئيسة التنفيذية لشركة كيميكويت للصناعات الكيماوية المهندسة آلاء حسن ان الشراكة مع شركة هالبيرتون العالمية إحدى اهم الشركات العالمية في قطاع خدمات النفط والغاز هي إضافة قوية في عملية تطوير سوق الصناعات الكيميائية لقطاع النفط والغاز والتي ستلبي من خلالها خطط الشركة الطموحة للعمل على تصنيع مواد كيميائية ذات ضرورة في أعمال وخدمات قطاع النفط والغاز، لافتة الى ان "كيميكويت" قامت بإنشاء الوحدات الخاصة اللازمة لإنتاج هذه المكونات والمواد الكيميائية الخاصة باستخدام أحدث تقنيات الشركة العالمية.
وأثنت حسن على هذه الشراكة ودورها في النهوض بقطاع النفط والصناعات الكويتية والخليجية ، مؤكدة على الدورالمهم للشباب الكويتي والكوادر المؤهلة من ذوي الخبرة والكفاءة في انجازهذه الشراكة.
وقالت يهدف المشروع الى تسليط الضوء على الدور القيادي للشباب في مستقبل أفضل لهذا القطاع، موضحة كيفية الاستفادة من إمكانياتهم بوصفهم دائمًا محركًا رئيسيًا للتنمية والتطور ، ومدللة على دورهم الكبير خلال الازمة
العالمية الحالية و قدرتهم على التكيف لتلبية ما يحتاجه وطنهم لتحقيق التعافي الشامل من تداعيات هذه الازمة.
وأكدت حسن على أن مشاركة الشباب في مشاريع الشركة باتت ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، فهم قوة متغيرة للمستقبل، بما يحملون بداخلهم من طاقات وإبداعات متعددة، باعتبارهم أهم الموارد البشرية للمجتمع والذي نستطيع من خلالهم دفع عجلة التنمية الصناعية والاقتصاد المستدام. ووصفت حسن هذه الاتفاقية بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء قاعدة صناعية على مستوى الكويت والخليج وإنها بلاشك سوف تنهض بالاقتصاد المحلي وتساعد على تنويع الاقتصاد المحلي وفقاً للرؤية التنموية الصناعية وتحقيق التنافسية للصناعة الوطنية. من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي الأول لشركة كيميكويت للصناعات الكيماوية أحمد دشتي ،لاشك أن اتفاقية الشراكة مع "هاليبرتون العالمية" في مجال قطاع النفط والغاز تأتى ضمن التعاون المثمر بين الشركتين حيث جاءت من اجل استخدام أفضل التقنيات والمواد المتاحة لمواكبة النمو المستمر في قطاع النفط والغاز.
واضاف دشتي ان الازمة الحالية تمثل فرصة سانحة لاستثمار طاقات الشباب في أجواء الركود الاقتصادي العالمي ،حيث أن الانهيار الاقتصادي الذي أحدثته تلك الأزمة يحتاج الى تضافر كل الجهود للاستفادة الكاملة من أفكار وخبرات الشباب , والتي هم مفتاح الخروج من الأزمات التي لاشك اثرت على الاقتصاد المحلي بشكل واضح. ومن هنا تكمن جهودنا في اختياروتأهيل الشباب للعمل في المشاريع الصناعية التي تخدم الاقتصاد الوطني. وذكران شركة كيميكويت للصناعات الكيماوية حريصة على الاستفادة الأمثل من تطوير قطاع الصناعات الكيماوية بما يخدم الاقتصاد الوطني.
آخر الأخبار