الاثنين 21 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

حسناء سيف الدين: "الغجرية" دفعتني للتمرد

Time
الثلاثاء 09 أبريل 2019
السياسة
القاهرة - محمد علي:

شاركت في الجزء الثاني من مسلسل "البيت الكبير" الذي يعرض حاليا في العديد من الفضائيات، واستطاعت من خلاله أن تنال إعجاب المشاهدين بشخصية "الغجرية"، التي تقدمها لأول مرة في مسيرتها، كما تستعد للمشاركة في الجزء الثالث من المسلسل الناجح.
عن تجسيدها شخصية الغجرية، غيابها عن السينما، وجديدها، التقت "السياسة" الفنانة الأردنية حسناء سيف الدين في هذا الحوار.


هل توقعت النجاح الذي حققته شخصية "الغجرية"؟
تعاملت مع دور "سينا الغجرية" على أنه مختلف عن الأدوار التي قدمتها وكنت متأكدة أنه سيعلق في أذهان الجمهور الذي يشاهدني لأول مرة في شخصية غجرية، لمست هذا منذ قرأت التفاصيل الخاصة بالشخصية، لكن ردود فعل الجمهور حول الشخصية فاقت توقعاتي، الحمد لله المسلسل حظي بنسبة مشاهدة عالية، أشاد الجمهور بشخصيتي وأدائي، ومهما توقع الإنسان النجاح، عندما يشعر به يكون له طعم ومذاق آخر.
من رشحك للمشاركة في المسلسل؟
الشركة المنتجة سبق أن تعاونت معها في أكثر من عمل، ويعد رابع تعاون أيضا مع المؤلف أحمد صبحي، لذلك عندما رشحتني الشركة للمشاركة في المسلسل وافقت على الفور، لأن الشخصية مختلفة وكنت أتمنى تجسيدها على الشاشة.
هل توجد أسباب أخرى شجعتك؟
نعم، كانت لدي رغبة في العمل مع المخرج محمد النقلي، لأنه مخرج متميز وكل أعماله ناجحة جدا، كما كان نجاح الجزء الأول مشجعا على المشاركة في الجزء الثاني.
هل كانت الشخصية بداية تمردك على الشخصيات التي قمت بتقديمها من قبل؟
كل شخصية أقدمها أتمرد فيها على الشخصية التي سبق وقدمتها، أرفض تكرار الشخصيات وأحاول دائما التنويع فيما أقدمه بحيث لا تشبهني حتى أجد المتعة في تجسيدها، لذا بمجرد أن قرأت شخصية الغجرية وافقت على الفور.
كيف تعاملت معها؟
اعتمدت على دراسة تفاصيلها بشكل جيد، خصوصا انها تتحول من غجرية في الموالد إلى شخصية أخرى في البيت الكبير. بطبعي أحب الإشراف على كل تحضيرات الشخصية، ملابس، أكسسوارات، حركتها، مشيتها، حديثها ويفيدني في ذلك البحث على "غوغل"، كما أعتمد على السيناريو.
كيف أتقنت اللهجة الصعيدية وأنت أردنية؟
أحب الحديث بهذه اللهجة جدا، لأنها ممتعة، ساعدني في إتقانها بشكل صحيح عبدالنبي الهواري مصحح اللهجة، لم تواجهني مشكلة خصوصا أن نصفي أردني، واللهجة قريبة بشكل كبير من اللهجة الصعيدية، كما أن "سينا" لم تكن صعيدية بشكل أساسي، لكنها اكتسبت اللهجة بسبب تواجدها في الصعيد منذ الصغر وتنقلها بين الموالد وفقا لطبيعة عملها.
ما حقيقة الغيرة بينك وبين باقي الممثلات في المسلسل؟
غير صحيح، جمعتنا علاقة صداقة قوية في الكواليس، تعاملنا كأسرة واحدة هدفها خروج العمل بشكل جيد، فرحنا جميعا بالنجاح الذي حققه المسلسل منذ الحلقة الأولى من الجزء الثاني.
ما تقييمك لتعاونك مع لوسي وسوسن بدر؟
أحب التعاون معهما في أعمالي وأكن لهما كل احترام وتقدير، استفدت منهما كثيرا في كواليس العمل، كنت أشاهد تصوير المشاهد التي لا أتواجد بها لأكتسب الخبرة ولكي أتعلم منهما.
هل تؤيدين فكرة الأجزاء في الأعمال الدرامية؟
الأجزاء ليست حديثة على الدراما المصرية، فقد شهدت الدراما تقديم مجموعة من الأعمال الفنية الناجحة منها مسلسل "ليالي الحلمية"، عندما ينجح عمل فني تكون هناك إمكانية لتقديم أجزاء أخرى لاستكمال النجاح، في الخارج توجد أعمال كثيرة بأكثر من جزء، لذلك أؤيد الفكرة إذا كانت هناك أحداث جديدة يمكن تقديمها للمشاهد.
ماذا عن الجزء الثالث من العمل؟
تعاقدت عليه أخيرا، من المتوقع بدء تصويره بعد شهر رمضان المقبل.
ما تطورات شخصيتك فيه؟
لن استطيع الحديث عن التفاصيل، خصوصا أن الجزء الثاني ما زال يعرض، بينما الجزء الثالث في مرحلة الكتابة، لكن الشخصية ستحمل تطورات كثيرة ومتشوقة لأعرف هذه التفاصيل أيضا.
ما سبب ابتعادك عن السينما؟
بطبعي أعشقها، لم يحالفني الحظ فيها، فالأعمال التي تعرض علي لا تناسبني، جميعها تعتمد على جمالي، أرفض هذه النوعية من الأدوار ولا أريد الاعتماد على جمالي أو جسدي، بل على موهبتي فقط، علاوة على أنني أريد التواجد من خلال عمل فني قوي، خصوصا أنني أعتبر السينما الأرشيف الحقيقي للممثل وتاريخ له، انتظر العمل المناسب للعودة إلى السينما بعدما شاركت في فيلمي "لحظات أنوثة" و"الموال"، اللذين حققا نجاحا جيدا.
ما الشخصية التي تعتبرينها قريبة منك؟
حتى الآن لم أجسد الشخصية التي أقول إنها قريبة إلى قلبي، وإن كنت أعتبر شخصية الغجرية في مسلسل "البيت الكبير" من الشخصيات التي تمردت فيها على نفسي وبشكل مفاجئ، كذلك شخصيتي في مسلسل "ألوان الطيف"، التي جسدت فيها دور الفقيرة التي تجري على لقمة العيش من خلال بيع الشاي، تخليت عن الماكياج وظهرت على طبيعتي، مازالت هذه الشخصية عالقة في أذهان الجمهور.
ما رسالتك للمخرجين والمنتجين؟
رسالتي وصلت من زمان، الشخصيات التي قدمتها تشهد على ذلك، لقد استطعت أن أثبت لهم أنني قادرة على تجسيد كل الشخصيات، ويجب عليهم أن لا يجعلوني سجينة أدوار الفتاة الكلاسيك، الهادئة، والبريئة. الحمد لله امتلك الموهبة التي تؤهلني لتقديم مختلف الشخصيات الصعبة والمركبة، وأشاد النقاد، الجمهور، المخرجون، والمنتجون بالأعمال التي قدمتها، وما زال لدي الكثير لأقدمه على الشاشة.
ما الشخصية التي تريدين تقديمها على الشاشة؟
أغلب الشخصيات التي حلمت بتقديمها، نجحت في تجسيدها على الشاشة مثل الفتاة الصعيدية والشعبية... وغيرهما، أتمنى تجسيد الشخصيات الكوميدية.
هل أنت راضية عن خطواتك الفنية حتى الآن؟
راضية بشكل كبير عن النجاح الذي حققته في حياتى الفنية، سعيدة لأنني استطعت تحقيق هذه المكانة الفنية، واقتناع المخرجين والمنتجين إنني أستطيع بموهبتي وليس بجمالي تقديم مختلف الشخصيات وليس فقط الفتاة الارستقراطية.
من الممثلين الذين تتمنين التعاون معهم؟
عادل إمام، محمد رمضان، أحمد السقا، كريم عبدالعزيز، كذلك الشباب الموهوبين.
هل تشاركين في أعمال درامية بالأردن؟
العام الماضي شاركت في مسلسل "أبناء القلعة"، عن العاصمة الأردنية في فترة الأربعينات والخمسينات، كما شاركت في مسلسل عربي بشخصية أردنية حمل اسم "دوائر الحب".
ماذا عن أوقات فراغك؟
أحب القراءة، السفر، صيد السمك، ولا أحب الجيم، بل أفضل الرياضة العادية، أهوى جمع الأشياء القديمة ذات القيمة مثل العملات المختلفة للبلاد، الطوابع القديمة، وغيرها، كما أحب رقص الزومبا، الأيروبكس والفتنس.
آخر الأخبار