الأحد 25 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأخيرة

حسين الحواتمة!

Time
الثلاثاء 24 نوفمبر 2020
View
5
السياسة
طلال السعيد

في الاردن، وبالتحديد في العاصمة عمان وضواحيها، انتشر عندهم اطلاق النار بمناسبة ومن دون مناسبة، وانتشرت فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمظاهر اطلاق النار، حتى ان بعض مطلقي النار من الاطفال، وصدرت الاوامر من اعلى سلطة في البلاد لايقاف تلك المظاهر، فتحركت قوات من الشرطة والقوات الخاصة سريعا، وبكل اتجاه حتى قضت على الظاهرة في اربع وعشرين ساعة، وتمت مصادرة السلاح، وإلقاء القبض على الخارجين على القانون.
المهم ان الظاهرة انتهت تماما خلال فترة زمنية بسيطة جدا، قياسا بعدد المناطق والاشخاص.و نقول ان هؤلاء هم الذين يحافظون على بلدهم، ويفرضون هيبة الدولة ويطبقون القانون!
أما عندنا فالامر مختلف تماما اذا عملوا عملا خارقا قالوا اننا حررنا الف مخالفة مرور، فيما ليس هناك فرض لهيبة الدولة، ولا القانون من خلال حملات مكثفة، تبدأ من ساعات الفجر الاولى، ترهبون بها عدو الله وعدوكم، على مناطق معينة يعرفها الجميع يكثر فيها المجرمون ومخالفو قانون الاقامة، وبائعو الممنوعات، الذين يتجولون من دون خوف، ولا حياء، اما منتحلو صفة رجال الامن، وما يفعلونه بالمارة من سلب بالقوة، وتهديد فحدث عنهم ولاحرج، كذلك المستهترون الذين ما ان ينزل المطر حتى يخرجوا بسياراتهم للازعاج، وتعريض انفسهم والاخرين للخطر، وغيرهم كثر من الذين اصبحوا يخالفون القانون علنًا.
هؤلاء كلهم يحتاجون الى تأديب وتفعيل لقانون ابعاد غير المرغوب فيهم، واذا كنا لا نملك الضابط المتمكن الذي يصدر القرار، ويتحمل مسؤوليته، فلا اعتقد ان الاردن سيمانع اذا استعرنا مدير الامن حسين الحواتمة الذي قمع الخارجين على القانون، واعاد السكينة الى عمان وضواحيها!
اما ان يبقى الامر عندنا على هذه الطريقة، فهذا مرفوض، مستهترون يتجمعون ومستهتر يزهق حياة عائلة كاملة، ووافد يتسلى بضرب حواجز الطريق، ومنتحل يسلب الناس بالقوة، وسوق مخالفة، وكل هذا وكبار ضباط الداخلية يستمتعون في مناصبهم... زين.

[email protected]
آخر الأخبار