حسين المنصور: الدراما ستتميز أكثر هذا العام

كتب ـ مفرح حجاب:

كشف الفنان حسين المنصور عن مشاركته في ثلاثة أعمال درامية جديدة، وانه بدأ مطلع الأسبوع الجاري تصوير مشاهده في أحدها، وقال إن هذا الموسم سيكون قوي دراميا، لاسيما بعدما دخل "تلفزيون الكويت" وبعض المحطات ساحة الإنتاج من جديد بنظام المنتج المنفذ، مشيرا إلى أن هذا الزخم من شأنه أن ينعكس على إعادة الحيوية للساحة الفنية في الكويت والخليج من جديد.
ولفت المنصور إلى أن توقف الإنتاج والتصوير الدرامي التلفزيوني منذ بداية شهر رمضان وحتى منتصف سبتمبر أمر طبيعي، ونوع من الإجازة يجب على كل العاملين في هذه الصناعة أن يحصلوا عليها من أجل إعادة التفكير في قضايا جديدة تطرحها الأعمال، ومشاريع أكثر تطورا لتنفيذها، منوها بأن التوقف بعد كل موسم أمر صحي ويخدم صناعة الدراما بحثا عن الأفضل.
وفيما يتعلق بمشاركته في ثلاثة أعمال في نفس الوقت، أوضح المنصور في تصريح إلى "السياسة": لقد بدأنا تصوير مسلسل "عطيتك عيوني" مع المخرج سعد الهواري منذ أيام، ويشارك معي مجموعة من الفنانين من بينهم صمود، محمود بوشهري، وهدى الخطيب، وسيتم تصوير مسلسل آخر مع المؤلف والمنتج حمد بدر، حيث يجري التنسيق مع مدير الإنتاج أحمد حبيب، أما العمل الثالث فلم يتم البدء في تصويره حتى الآن ولن أعلن عنه، مبينا أنه تعود على تصوير أكثر من عمل في وقت واحد من خلال التنسيق بين المخرجين ومدراء الإنتاج وغيرها من الأمور.
وعن الشخصية التي يجسدها في "عطيتك عيوني" قال المنصور أنها شخصية جديدة تماما لم يقدمها من قبل، حيث تطغى عليها الكوميديا، لكنه فضل عدم الافصاح عن تفاصيل الشخصية في الوقت الراهن من أجل مصلحة العمل، متمنيا أن تحظى بقبول الجمهور عندما يعرض المسلسل على الشاشة.
وفي رده عن تراجع المسرح في الكويت هذا الموسم، قال المنصور انه من المعروف أن المسرح موسمه قصير جدا ويخضع لظروف كثيرة وما زالت صناعة الدراما هي الأكثر ثباتا في الساحة الفنية حتى الآن، مشيرا إلى شباك التذكر تراجع في الكثير من الأعمال المسرحية لأسباب كثيرة، من بينها الزيادة المفرطة في عدد العروض، فضلا عن استسهال عملية الإنتاج.
وأضاف: لا يعقل أن تأتي فكرة بين ليلة وضحاها يقوم اثنين أو ثلاثة من الشباب بتنفيذها دون بنية تحتية للنص ودون قواعد للفكرة الرئيسية، الأمر الذي يجعل العروض المسرحية هشة وضعيفة، مطالبا بضرور التروي في الإنتاج من قبل البعض ودراسة الأمر بصورة جيدة قبل خوض التجربة. واعتبر المنصور أن الساحة في الكويت لا تتحمل هذا الكم الكبير من العروض، إذا وضع في الاعتبار أن عدد الجمهور الذي يذهب لمسرح الطفل معروف، فضلا عن أن المتميزين في هذا النوع من المسرح هي هدى حسين وأطراف أخرى قليلة جدا، مشيرا إلى أن العروض المسرحية أصبحت بالجملة في المواسم بسبب عدم وجود رقابة قوية على النصوص.
ونوه الفنان حسين المنصور إلى أن الأمر وصل أيضا إلى صناعة الأفلام في الكويت، فالكثير من الفنانين الشباب وغير الشباب الآن أصبحوا يتحدثون عن انتهائهم من تصوير أفلام سينمائية، دون الحديث عن جودة هذه الأفلام ومطابقتها لصناعة ومتطلبات السينما، مشددا على أنه أصبح لا يتعجب من ظهور كل هذه الأفلام السينمائية المحلية هذا العام.