كتب - مفرح حجاب:كشف الفنان الكبير حسين المنصور عن توقف تصوير مسلسل "أبشر بالسعد" امتثالا للإجراءات الاحترازية الوقائية، التي اتخذتها دولة الكويت لعدم انتشار فيروس "كورونا"، وقال نحن في فترة مهمة جدا ويجب علي الجميع ان يقدم كل ما لديه من أجل الكويت، وشخصيا على استعداد أن أفعل أي شيء من أجل البلد، التي مهما اعطيناها لن نوفيها حقها، مشيرا الى انه لمس من كل الفنانين التضحية واستعدادهم تقديم كل ما تراه الحكومة يخدم المصلحة العامة.وأوضح المنصور في لقاء مع "السياسة" ان مسلسل "أبشر بالسعد" تم تصوير جزء كبير منه وكان يفترض ان يتم إكمال تصويره في هذه الفترة لكن الظروف الصحية الراهنة حالت دون ذلك، لافتا إلى ان هذا العمل يحمل قصة رائعة تدور في أحداث عائلية بين اخوة، ثم يتحول الأمر بين الأخ الأصغر وزوجاته.واضاف: المسلسل فيه زخم كبير لا سيما انه يضم في البطولة كوكبة من النجوم بينهم مريم الصالح، عبير أحمد، ريم ارحمة، طيف، نايف الراشد، متمنيا ان تعود الحياة الى طبيعتها ويتم استئناف التصوير قريبا.وقال المنصور انه سيتواجد خلال شهر رمضان في مسلسل "شغف" مع الفنانين هدى حسين، سليمان الياسين، عبدالله بوشهري، مرام، ومجموعة أخرى من الفنانين. وزاد الفنان بو منصور: هذا العمل اقدم فيه نقلة جديدة في حياتي المهنية كممثل، بل إن الجمهور قد يقول ان حسين المنصور حدث له شيء، لأنني سأقدم شخصية رومانسية لم يقدمها رجل من قبل، حيث أجسد شخصية "نواف"، الذي تدور بينه وبين هدى حسين حياة رومانسية، لدرجة عندما يحدث الخلاف بينهما سيتساءل الجمهور ماذا يحدث؟، مشيدا في الوقت نفسه بكل نجوم العمل وجهودهم وكذلك المخرج محمد القفاص والكاتب علاء حمزة.وأشار المنصور الى ان الدراما الكويتية كانت قوية بشكل كبير خلال الموسم الماضي وستظل كذلك، لكنها تحتاج الى دعم كبير حتى تستمر في ظل توسع هذه الصناعة بقوة في المملكة العربية السعودية والتي نتمنى لها التوفيق، مشيرا الى ان طريقة المنتج المنفذ الذي يتبعها التلفزيون في الوقت الحالي تحتاج الى تعديل من أجل ان تحقق فائدة أكبر تؤدي إلى انتشار ومضاعفة الأعمال الكويتية.واوضح المنصور في هذا الصدد: ان التلفزيون يفرض نسبة على العمل للمنتج عندما يتم البيع وهي عمليا ليست في صالح الجميع، والأفضل هو ان يحصل التلفزيون على العرض الأول للعمل الدرامي ومن ثم يحق للمنتج ان يعيد بيع العمل لقنوات أخرى، مشددا على أن تلفزيون الكويت ليس بحاجة إلى أموال وانما يحتاج الى عمل جيد.واضاف: ان الطريقة الموجودة في تفاصيل نظام المنتج المنفذ تجعل المنتج احيانا يفكر ألف مرة في مصروفاته، وانما لو تم عدم التضييق عليه سيحقق التلفزيون عوائد كبيرة في الإعلان وفي المشاهدة، والأهم هو تقديم منتج كويتي درامي متميز، داعيا الى العمل بشكل جاد من اجل تقديم دعم حقيقي للدراما الكويتية يواكب المستجدات دائما.وأكد المنصور ان الدراما في الماضي والحاضر لها ما يميزها ولكن في الزمن الجميل كانت أفضل لأن الإبداع كان بلا حدود سواء في "درب الزلق، خالتي قماشة" وغيرهما، منوها الى ان الشوارع كانت فارغة عندما تعرض مسلسلات لها قيمة مثل "ودارت الأيام، دروب الشك" وغيرهما.ورأى المنصور أن الدراما التراثية لها رونقها وأصالتها مثل "الفرية" وغيرها، لكن في الوقت نفسه هناك اعمال جديدة مميزة تقدم مثل "زوارة خميس" وغيرها، وعلينا ان نعترف بأن الساحة الفنية تتميز بوجود اعمال لكل من حياة الفهد، سعاد عبد الله، هدى حسين، وأعمال المخرج محمد دحام، معربا عن سعادته لما حققته الدراما خلال السنوات الأخيرة.واختتم المنصور حديثه بالدعاء للكويت، وطالب الجميع بعدم الالتفات للشائعات وان يحصلوا على المعلومات من مصادرها، خصوصا في أي شيء بين الكويت ومصر، مشيدا في الوقت نفسه بالعلاقات القوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين والتي لن يعكرها تصرفات فردية أو حتى بعض الإعلاميين، لأن كل الإجراءات التي اتخذتها الكويت اشاد بها العالم والعديد من الدول اتخذتها نموذجا.

المنصور وصمود والعماري "عطيتك عيوني"