حسين دشتي: "رحلة إلى الجحيم" ينتصر للحب

كتب - مفرح حجاب:


كشف المخرج المنتج حسين دشتي، عن بيع مسلسل "رحلة إلى الجحيم"، بجميع حقوقه إلى مجموعة "ام بي سي"، ويعرض هذه الأيام عبر تطبيق "شاهد"، ومن ثم على قنوات المجموعة، وقال دشتي: انتهيت من تصوير المسلسل في جورجيا بمشاركة كوكبة من الفنانين، بينهم علي كاكولي وليلى عبدالله ومجموعة من الممثلين الأجانب، مشيرا الى أن هذا المسلسل لا ينتمي الى مكان ولا زمان، لكنه يتحدث عن حالة حب وأمور أخرى في ظروف استثنائية.
وقال دشتي ان فكرة "رحلة إلى الجحيم"، من الأفكار التي يحبذها ويبذل فيها جهدا كبيرا من أجل ان تخرج للجمهور بشكل جيد، وأضاف: أحداث المسلسل تحمل الكثير من الإثارة والتشويق إذا وضع في الاعتبار انها تدور حول منظمة أمنية لديها رهينة وهناك مجموعة من الأشرار تفضح هذه المنظمة باستخدام أفضل ضابط لديها لتسليم الرهينة، مشيرا الى انه رغم الظروف الصعبة والأحداث المتسارعة الا ان العلاقات الإنسانية سيكون لها دور مؤثر في رسم الأحداث، وهي نقطة مهمة في النص الذي كتبه فيصل البلوشي.
وأوضح دشتي انه اختار مدرسة درامية مختلفة تماما وخطا مغايرا لما يدور في فلك الدراما المحلية والخليجية، التي تناقش قضايا اجتماعية أو تتحدث عن حقبة تاريخية، مشددا على انه يركز على الإبداع اكثر من حل المشاكل كما تدعو اغلب الأعمال في المنطقة العربية.
واضاف دشتي: فضلت تصوير هذا العمل خارج الكويت لعدة أمور، أبرزها انني ليس لدي تعامل مع الفضائيات المحلية في الوقت الراهن، بالاضافة الى انني ابتعدت عن الرقابة في وزارة الإعلام، لأن الأمر يحتاج الى نصوص أخرى بأفكار مختلفة، مشيرا الى انه يحاول قدر الإمكان ان تكون أعماله مختلفة ولا تشبه أعمالا أخرى.
وقال ان الأعمال التي اقدمها فتحت لي افاق تعاون مع شركات وقنوات ثانية مثل أبوظبي وام بي سي ونتفليكس وغيرها، وهذا يؤكد ان التفكير خارج الصندوق هو من يكسب، موضحا ان هذه المحطات ترغب دائما في الأفكار الجديدة لأنها حققت من خلالها طفرة مهمة.
وكشف دشتي عن انه سيتعاون مع المنتج الإماراتي محمد حسين في إخراج عمل درامي جديد سيتم تصويره في يوليو المقبل بالبوسنة إذا استقرت الأمور في موضوع فيروس كورونا المستجد، مشيرا الى انه يحبذ دائما العمل من انتاجه، الا انه وجد في هذا العمل قصة جديدة، فضلا عن ان المنتج سعيد بأفكاره في الدراما.
واعتبر دشتي انه من المخرجين المتعبين جدا في التصوير والاستعدادات في التجهيز لأعماله، والجميع يعرف ذلك، لأنه يبحث عن حالة مختلفة فيما يقدمه ويريد أن يشعر المشاهد بالاستمتاع، وبدون الإبداع والصبر والجهد لن تتحقق المتعة، متمنيا أن تشكل أعماله اضافة جديدة للدراما الكويتية.
ونفى دشتي وجود خلاف بينه وبين عبدالله عبدالرضا، بل هناك حالة من الحب والصداقة وان العمل الذي جمعهما معا في "ماذا لو" كان شراكة في رأس المال، لافتا الى انه انتج بعد ذلك مسلسل "آخر شتا" من إخراج فيصل العميري بالاضافة الى العمل الجديد، الذي يعتبره بداية مختلفة في كل شيء.
وقال دشتي ان هناك تفكيرا جادا في خوض تجربة سينمائية قريبا ولكن لن تكون تجربة محلية فقط، بل سنسعى لان يكون فيها نجم عالمي، بالإضافة الى نخبة من الفنانين المحليين وسيتم عرض الفيلم في دور سينما عالمية وعربية، وهناك اتفاق مع شركة مهمة يمثلها خالد المضف وبدر الكليب.
وفيما يتعلق بعلاقته مع المخرجين محمد دحام ومناف عبدال، شدد على انه عمل "برديوسر" مع دحام أربع سنوات ويكن له كل تقدير ويستأنس برأيه في أمور كثيرة، بينما مناف عبدال فقد عمل معه وتجمعهما عشرة عمر، متمنيا التوفيق للجميع.