حشود تقاطرت للاقتراع بلا تباعد

* الكندري: مندوب واحد لـ3 أو 4 مرشحين طبقاً للاشتراطات الصحية
* النمران: إقبال كثيف جداً في مركز الصباحية
* العجمي: 10 % نسبة التصويت في 3 ساعات ولا مشكلات تُذكر
* المطيري: الإجراءات ساهمت في إبطاء عملية التصويت

كتب- عبدالناصر الاسلمي:

اتسمت الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع في الدائرة الخامسة بتفاوت وتباين بين اقبال الناخبين على مراكز الاقترا، اذ شهد بعضُها تجمهراً واقبالا كثيفا، في حين بدت مراكز أخرى شبه خالية، الا ان النسبة الاجمالية لعدد المقترعين بلغت عصرا 32 %.
وحرص كبار السن على التصويت صباحا، وسارت عملية الانتخاب بكل سهولة ويسر لاسيما مع توافر وسائل النقل المختلفة الخاصة بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة مثل الكراسي المتحركة، وذلك في ظل الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات الصحية لمواجهة فيروس "كورونا كوفيد -19".
وفي السياق، قال رئيس اللجنة الاصلية في مركز اقتراع الرجال في المعهد الديني الثانوي للبنين المستشار سعود النمران: إن الاقبال كثيف جداً منذ الصباح الباكر في مركز "الصباحية"، موضحاً أنه لم تشهد اللجنة اي عمليات شطب في الاصلية حتى الآن، مشيراً الى ان الالتزام كان بدرجة عالية من الناخبين ومناديب المرشحين.
ولفت النمران الى ان هناك 12 لجنة فرعية الى جانب الاصلية، مشيداً بتعاون الجميع لانجاح العرس الانتخابي.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الأصلية في مركز اقتراع مدرسة معاذ الغفارية المستشار فراس الكندري، ان الساعات الاولى شهدت إقبالاً منخفضاً من الناخبات حيث بلغ عدد اللاتي صوتن في اللجنة الاصلية في الساعة الاولى 20 من أصل 947 ناخبة، مبيناً أن الالتزام على درجة عالية من الجميع. بدوره، قال رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة عفراء بنت بمنطقة الصباحية المستشار فواز السميط: إن أهم الملاحظات التي شهدتها الانتخابات الحالية تتمركز في محاولة اختزال مندوبي المرشحين بمعدل أربعة إلى ثلاث مرشحين في مندوب واحد، ‏وذلك طبقا للاشتراطات الصحية التي أوصلت بها وزارة الصحة بتقليل عدد المناديب داخل اللجنة.
واشار السميط إلى أن الناخبات ملتزمات بالتعليمات وعلى دراية بطريقة التصويت مع قلة اعداد الاخريات اللاتي يحتجن الى تعليمات خاصة من كبار السن، متمنياً نجاح العرس الديمقراطي وان تصب النتائج لمصلحة الوطن.
وقال رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة ابن زهري الأندلسي المستشار الدكتور عبيد العجمي أن نسبة التصويت وصلت إلى 10 في المئة في الساعات الثلاث الأولى من فتح باب التصويت أمس، مبينا أن التنظيم يسير وفق ما تم الاعداد له ولا يوجد أي مشاكل تذكر.
من ناحيته، قال المستشار محمد غازي المطيري رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة العدان للبنات: إن الإقبال من الناخبات في العدان كان متوسطا نسبيا حيث بلغ عدد الناخبات اللاتي ادلين بأصواتهن 225 من أصل 1098، مبينا ان الحالة الاستثنائية والظروف التي فرضتها الإجراءات الصحية ساهمت في إبطاء عملية التصويت، لكنها إيجابية لعدم التدافع داخل اللجان.
بدوره، قال المستشار طلال بو رامية: إن العملية الانتخابية تتمم بسلاسة ويسر كبيرين نتيجة الإجراءات الحكومية التي سبقت يوم الاقتراع، مبينا أن تطبيق الاشتراطات الصحية تم بأعلى صورة.
وفيما اشادت مجموعة من الناخبات بسلاسة العملية الانتخابية والالتزام بالاشتراطات الصحية، دعا عدد من الناخبين بعضهم البعض الى التحلي بالانضباط والتؤدة واختيار الافضل، مؤكدين ان الصوت امانة وشهادة وتزكية الامين او الشخص الذي يخاف الله سواء كان من تشاورية او مستقلا، مطالبين باختيار من يؤتمن على الوطن والمواطنين.
كما دعا بعض الناخبين الى عدم تكرار تجارب سابقة من اختيار بعض المرشحين الذي لم يوفقوا في تنفيذ اجنداتهم الانتخابية في مجالس سابقة، لافتين الى "ان بعض هذه التجارب كانت سيئة ومكلفة جدا فلا تكرروا التجربة واحسنوا اختياركم يكفي اهدار للحقوق يكفي ضياع لسنوات العمر ويكفي سرقه لمقدرات الوطن" وفيما يخص بعض مخرجات الفرعيات، قال أحد ناخبي الدائرة الخامسة ان الوضع سيئ لعدد من المرشحين الذين جاؤوا عن طريق التشاوريات فقد خاب ظن المرشحين، فالحضور عند البعض لم يتجاوز 3500 من اصل 10400 وباقي اربع ساعات فقط تقريبا فإما الحضور وإما الخسارة.
وفيما يخص وقت الاقتراع بالنسبة للناخبين، قال احد الناخبين ان من يريد الذهاب يكون في ظنه 3 ساعات أقل شيء حيث ذهب البعض في الساعة التاسعة والنصف صباحا وخرج 12 ظهرا، ويجب ان ياخذ معه عصيرا وماء حيث جفت حلوقنا و لا احد باشرنا بشيء، في المقابل كان رأي ناخب آخرمغايرا، حيث ذكر ان عملية الاقتراع في لجنة حسين العسعوسي ابتدائية بنين كانت سهالات بشكل جميل وتنسيق رائع بين الداخلية والدفاع المدني والعدل، لافتا الى انه عملية ايقاف سيارته ودخوله ووقوفه في الطابور وتصويته لم تتجاوز 25 دقيقة.
وفيما دعا بعض المتابعين الناخبين رجالا ونساء الى التصويت بعد تنظيم الزحام، حيث مؤشرات الحضوركانت دون المأمول حتى الساعة الثالثة عصرا، بين بعض المختصين ان نسبة اقبال الناخبين لم تتجاوز 32% بحسب الاحصائيات الاولية المتاحة بواقع 46381 ناخبا وناخبة.