كتب - شوقي محمود: تحت رعاية السفير المصري لدى البلاد طارق القوني نظم المكتب الثقافي المصري، أول من أمس، ندوة افتراضية ثقافية بعنوان "سيناء أرض الفيروز نهضة سياحية وتعليمية"، بحضور عدد من المثقفين والأدباء الكويتيين، ومن أبناء الجالية المصرية، وأعضاء المكتب الثقافي المصري،حيث ألقى المحاضرة كل من نائب محافظ جنوب سيناء المهندسة إيناس سمير، ومدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بشرم الشيخ اسلام نبيل، ومدير فرع رأس سدر لجامعة الملك سلمان د.عبد الغني الجندي والمنسق الاكاديمي لجامعة الملك سلمان د. ايمن محمد عبد الحميد ومدير فرع جامعة الملك سلمان بشرم الشيخ د. تامر عباس. بدأت الندوة بترحيب الملحق الثقافي المصري د.عماد حشيش بالحضور والمحاضرين مشيراً إلى أهمية سيناء من حيث مكانتها التاريخية والسياحية والتعليمية الممتدة منذ بداية التاريخ والتي جعلتها مهدا للحضارات، كما أنها الجزء الوحيد من مصر الذي يتبع قارة آسيا جغرافيًّا، وتبلغ مساحتها حوالي 60088 كيلومترا مربعا، تمثل نسبة 6% من مساحة مصر الإجماليّة.
و أبرز د.عبد الغني الجندي النهضة التعليمية والثقافية في سيناء،وأن جامعة الملك سلمان الدولية من الجامعات الذكية، وهي أول جامعة حكومية أهلية تنشأ في جنوب سيناء، وتقدم 54 برنامجا تعليميا لجميع التخصصات التي اختيرت بعناية لخدمة المنطقة والمناطق الأخرى المجاورة، فضلاً عن كونها جامعة دولية معتمدة لديها شراكة مع أكبر الجامعات الأميركية والإنكليزية التي توفر شهادات مشتركة، فالجامعة صرح كبير للنهضة التعليمية التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي. ومن جانبه، ألقى د. تامر عباس الضوء على دور الجامعة في تنشيط السياحة بجنوب سيناء و كمؤسسة تربوية دولية تمثل نسبة 30 % من السياحة بمصر، وذلك من خلال تنشيط سياحة الاجتماعات وسياحة اليخوت والسياحة العلاجية بمدينة شرم الشيخ ووضع برنامج لسياحة المتاحف. وأوضح د. ايمن محمد عبد الحميد أن الجامعة بدأت في اكتوبر 2020 وقامت بتدريس برامجها المعلنة، كما تحدث عن نشأة الجامعة ورسالتها العلمية ورؤيتها التربوية، مؤكداً على أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق رؤية مصر 2030، وأن الدولة تهتم بإنشاء الجامعات الأهلية الدولية وبالاستثمار في بناء الإنسان من الناحية التعليمية والثقافية، ومن ثَم تم تكليف أكثر من 200 عالم مصري ببناء برامج اكاديمية مهنية متميزة لتلبي احتياجات سوق العمل المحلية والاقليمية والدولية، هذا وتنتشر فروع جامعة الملك سلمان الدولية في كل من الطور ورأس سدر وشرم الشيخ.واختتمت الندوة بتلقي أسئلة الحضور حول مفهوم الجامعة وتطبيق رسالتها العلمية وعن ماهية السياحة بسيناء، وبالرد عليها من المحاضرين المُشاركين بالندوة.