الخميس 08 مايو 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

"حصاد العرب" بين خيبة المنتخبات وتوهج الأندية

Time
الثلاثاء 25 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
خيبت المنتخبات العربية الآمال التي كانت معقودة عليها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018، فيما فرضت الأندية هيمنتها قاريا بتتويجها بثلاثة ألقاب في أربع مسابقات آسيوية وإفريقية، فضلا عن إنجاز العين الإماراتي بحلوله وصيفا في مونديال الأندية.
كانت التطلعات والآمال كبيرة قبل المونديال الروسي خصوصا في ظل الإنجاز العربي غير المسبوق بمشاركة أربعة منتخبات: مصر العائدة بقيادة نجمها محمد صلاح للنهائيات للمرة الأولى منذ 1990، وتونس والسعودية (كلاهما للمرة الأولى منذ 2006) والمغرب (الأولى منذ 1998).
لكن أياًّ منها لم ينجح في تخطي الدور الأول وتكرار إنجاز الجزائر في مونديال البرازيل 2014 عندما أصبح "ثعالب الصحراء" ثالث منتخب عربي يبلغ ثمن النهائي بعد المغرب (1986) والسعودية (1994)، بل تبخرت الآمال مباشرة بعد الجولة الثانية بتعرضها جميعها لخسارتين متتاليتين.
كانت الجولة الثالثة الأخيرة الاستثناء الوحيد حيث سُجِّلت نتائج إيجابية بعد فوات الأوان، فتحقق الانتصاران الوحيدان (السعودية على مصر، وتونس على بنما بنتيجة واحدة 2-1) والتعادل الوحيد (المغرب مع إسبانيا 2-2).
وفي حين لم ترحم القرعة ممثلي العرب بحلول السعودية ومصر في المجموعة الأولى إلى جانب روسيا المضيفة والأوروغواي، والمغرب في الثانية مع إسبانيا والبرتغال وإيران، وتونس في السابعة مع بنما وبلجيكا وإنكلترا (اللتين بلغتا نصف النهائي)، بيد أن أداء المنتخبات لم يعكس ما حققته المنتخبات في التصفيات.

المونديال المنقوص لصلاح
كان صلاح نجم ليفربول الإنكليزي الخيبة العربية الأكبر، نظرا للآمال المعقودة عليه بعد موسم أصبح خلاله من أبرز الأسماء في اللعبة عالميا.
بيد ان إصابته في الكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الاسباني، أثرت عليه وأبعدته عن المباراة الأولى التي خسرها الفراعنة أمام الأوروغواي صفر-1 بهدف، ما انعكس على مستوى الفراعنة الذين تلقوا ثلاث هزائم.
لكن مصر خرجت بنقطة إيجابية مع تدوين الحارس المخضرم عصام الحضري في عامه الـ45، اسمه كأكبر لاعب في تاريخ المونديال.
من جهته، استهل المنتخب السعودي المونديال بخسارة قاسية ضد روسيا (صفر-5) وسقوط أمام الأوروغواي صفر-1، قبل فوز معنوي على مصر 2-1 في ختام مشاركة مخيبة علقت عليها السلطات الرياضية آمالا كبيرة.

استثناء المغرب
وحده المنتخب المغربي قدم عروضا قوية وثابتة في مبارياته الثلاث بقيادة مدربه الفرنسي هيرفيه رونار، لكن الحظ عانده وساهم في خروجه خالي الوفاض، وعلى غرار السعودية، ودعت تونس النهائيات بفوز معنوي على بنما هو الأول لها منذ 40 عاما في النهائيات، وذلك بعدما خسرت أمام إنكلترا 1-2 في الوقت القاتل وأمام بلجيكا 2-5.

الترجي والرجاء بطلا القارة السمراء
في مقابل خيبة المونديال، عرفت تونس نجاحا كبيرا على صعيد الأندية بتتويج الترجي بطلا لدوري أبطال أفريقيا.
وفي المسابقة القارية، بلغت ثلاثة فرق عربية نصف النهائي هي - إضافة إلى وفاق سطيف الجزائري - الأهلي المصري والترجي اللذين ترافقا إلى دور نهائي عاد بنتيجته النادي التونسي إلى عرش كرة القدم القارية للمرة الأولى منذ سبعة أعوام.
وكان تتويج 2018 الثالث للترجي بعد بعد 1994 و2011.
ولم يعكس الترجي نجاحه القاري، بنتيجة إيجابية في مونديال الأندية، إذ اكتفى بالحلول خامسا عقب خسارته أمام العين بطل الإمارات الذي فجر المفاجأة وبلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام ريال مدريد الإسباني 1-4.
ونجح الرجاء في الظفر بلقب كأس الاتحاد الإفريقي على حساب فيتا كلوب الكونغولي الديموقراطي، كما توج القوة الجوية العراقي بكأس الاتحاد الاسيوي.
آخر الأخبار