حصة اللوغاني: هذه أنا… ما غيرني لا شهرة ولا مال

فخورة بتخرج أولادها الثلاثة… وترى أن العمر مجرد رقم

فالح العنزي

جميلة الجميلات، الإعلامية ومقدمة البرامج المذيعة حصة اللوغاني، انسانة عفوية راقية على سجيتها، لا تعرف الحقد أو الضغينة بل تتبع نيتها ولا تفكر بردود الفعل، قبل فترة ظهرت اللوغاني برفة ثلاثة شباب يرتدون زي التخرج، تتوسطهم وكأنها أختهم الصغيرة، الصورة حظيت بانتشار كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، لأن هؤلاء هم أولادها التوأم والسعادة التي كانت تغمر ملامحها هي فرحتها في يوم تخرجهم من الثانوية العامة.
تقول حصة: قرت عيني بأجمل فرحة مع "حشاشة اليوف"، الله يحفظهم لي واشوفهم في أعلى المراتب، حسين حلمه أن يصبح مهندس طيران، في حين يحلم يوسف بارتداء زي كابتن الطائرة ودائما يردد "مكاني قمرة الطائرة"، أما الجعدة دكتور فواز، فوعدني بمتابعة أسناني بعدما يرتدي الروب الأبيض. وبسؤالها عن أنها لطالما كانت تتعمد عدم اظهارهم في "السوشيال ميديا"، اكدت حصة بأنها لا تزال تتبع هذه السياسة لرغبتهم في ذلك وهي تحترم هذه الرغبة، ومن النادر ان تجد صور تمثل مراحلهم الحياتية، لكن في مثل هذه المناسبة والتي تعتبر بمثابة تتويج وتكريس لأسرة ونقطة مضيئة في فرحة عامرة ومتكاملة تحتاج التوثيق والفرح الكبير.
ونفت اللوغاني أو جميلة المذيعات مثلما يلقبها جمهورها، أن يكون ظهورها برفقة أولادها الثلاثة ربما يكشف عن عمرها وقالت: "لا آبه لمن يفكر في مثل هذه الحدود الضيقة، أنا على قناعة مطلقة بأن العمر يظل مجرد رقم ويظل اهتمام المرأة بنفسها وأناقتها ومظهرها الداخلي والخارجي هو اساس اطلالتها المفعمة، ثم أنا أكبر بأولادي، وأنتظر اللحظات التي يرتدون فيها أثواب تخرجهم من الجامعة و"أفرح فيهم معاريس".
وإعلاميا ماذا لدى المذيعة حصة اللوغاني؟ ترد: بعد توقف برنامجي التلفزيوني "ع السيف" الذي يعرض على شاشة قناة العدالة ايقافه الموسمي خلال فترة الصيف لا أزال اتنقل بين العواصم الأوروبية للسياحة والبيزنس وبإذن الله تكون عودتنا قوية في الموسم الجديد سبتمبر المقبل، والذي عرفته من فريق الاعداد بأن البرنامج سيشهد تطويرا جذريا في ما يتعلق بطبيعة المحتوى بحيث يتم الحفاظ على "الثيمة" الرئيسية من البرنامج واضافة الكثير من الفقرات الجديدة جار تصويرها وتنفيذها من قبل فريق الإعداد، ولست مخولة بالكشف عن تفاصيلها لكن أخص القراء والمشاهدين بأن المؤلف والكاتب التلفزيوني هيثم بودي، سيطل معنا اسبوعيا من خلال فقرة "دروازة عالسيف"، كذلك ستكون لنا سهرة اسبوعية مع مجموعة من القياديين ومقدم السهرة سيكون مفاجأة للمشاهدين، ولن أفصح عن المزيد الذي أتمنى أن ينال رضا المتابعين، واعتقد ان استمرارية برنامج لأكثر من ثمانية مواسم كل منها نحو تسعة شهور، ذلك في حد ذاته ثقة ومسؤولية معا.
وأوضحت اللوغاني، أنها تبحث دوما عن برامج تشبهها تكون ذات ايقاع سريع وقريبة من مجالها الخاص في عالم الموضة والاعلام والجمال، وقالت: أشعر بأنه من المهم جدا أن يسعى المذيع إلى تحقيق الموازنة الاعلامية في اكتساب الخبرة والنضوج بمقابلة الشخصيات رفيعة المستوى ومواكبة عالم العصرنة بخلق علاقات مع عالم الميديا والسوشيال ميديا.
وكشفت المذيعة الشابة، أنها تعي تماما أهمية أن يكون للانسان مشروعه الخاص: عندما قمت بتأسيس المطعم لم يكن من أجل البهرجة الاعلامية بل كان ولا يزال مشروعا تجاريا الهدف منه مادي بحت فنحن نحتاج الى مصدر دخل ثان وهذه نصيحتي لكل الشباب والفتيات بالبحث عن مشروع صغير ويجرب التجارة بقلب من حديد والمغامرة لا تعني العشوائية بل الاستفادة من تجارب الآخرين.
وكشفت اللوغاني، بأن تجربتها الاعلامية رغم تجاوزها 15 عاما، الا أنها لا تزال ترى نفسها في حاجة لاكتساب خبرات جديدة، لذا لا تتوانى في طرق كل ما هو جديد في عالم الاعلام الحديث ولم يغيرها الشهرة والمال، وتابعت: يسيطر عليّ شغف الاطلاع على تجارب جديدة لأول مرة، لا أتردد في التسجيل بالورش الاعلامية التي يحاضر فيها اعلاميون عرب، واعتبر نفسي متابعة جيدة وابحث عن ذاتي في مختلف المجالات.