الأحد 18 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

حفتر لروسيا: لا هدنة قبل تسليم الميليشيات سلاحها للجيش الليبي

Time
الأربعاء 15 يناير 2020
View
5
السياسة
طرابلس، عواصم - وكالات: أبلغ قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، الجانب الروسي بعدد من الشروط من أجل الحفاظ على هدنة طرابلس، من بينها مهلة زمنية من 45 إلى 90 يوما لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح بشكل كامل، مطالبا بأن تكون هناك لجنة من الجيش إلى جانب الأمم المتحدة لحصر الأسلحة وتسليمها.
وأبلغ حفتر الجانب الروسي مجددا رفضه أن تكون تركيا وسيطا دوليا، معتبراً أن الدول الوسيطة هي الدول الحيادية، التي تتمسك بدعم استقرار ليبيا، وليس دعم الميليشيات المسلحة أو إرسال المتطرفين.
من جانبه، أعلن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، "انهيار وقف إطلاق النار في طرابلس، واستمرار القتال لتحريرها من الميليشيات المسلحة"، مطالبا بدور عربي لمواجهة التدخلات التركية في بلاده.
بدوره، دان البرلمان العربي، قرار أنقرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، معتبراً القرار انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويعقد الأزمة الليبية.
وفي تركيا، قال وزير الدفاع خلوصي أكار: إن فريق تدريب وتعاون تركي يعمل الآن في ليبيا، معتبرا أنه من السابق الحديث عن إنهيار وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي: إن بلاده لا تنوي الانسحاب من ليبيا ولا تعتبر وجودها احتلالا.
على صعيد متصل، أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية بأن ألفي مقاتل سوري وصلوا أو سيصلون ليبيا قريبا قادمين من تركيا، لخوض القتال إلى جانب حكومة الوفاق.
ونقلت عن مصدر أن المقاتلين السوريين سيشكلون فرقة، سيطلق عليها اسم زعيم المقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي عمر المختار، وأنهم أبرموا عقودا لمدة ستة أشهر مع حكومة الوفاق مباشرة وليس مع الجيش التركي، يتلقون بموجبها رواتب بقيمة ألفي دولار شهريا للمقاتل الواحد، مقارنة مع 70-90 دولارا فقط كانوا يتلقونها في بلادهم، كما تلقى هؤلاء المقاتلون وعودا بمنحهم الجنسية التركية.
وأكدت "غارديان" أن نحو أربعة مقاتلين سوريين قُتلوا في ليبيا، غير أن فصائلهم أعلنت أنهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال ضد المقاتلين الأكراد بشمال شرق سورية.
في الوقت نفسه، أرسلت أنقرة 35 فقط من عسكرييها إلى ليبيا بمهام استشارية.
وعن مؤتمر ألمانيا، قال رئيس المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، جاسم محمد، إن "ألمانيا قامت بجهود كبيرة لإنجاح قمة برلين، من خلال حشد عدد كبير من الأطراف الإقليمية والدولية المنخرطة في الأزمة الليبية"، مضيفا أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل نجحت في تحقيق أهدافها بشأن التمثيل والحضور.
وفي السياق، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين في واشنطن، تطورات الأزمة في ليبيا، حيث تم التشاور حول كيفية تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار هناك، والتأكيد على رفض كافة التدخلات الخارجية بما يخدم جهود المبعوث الأممى الساعية للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة".
ومن بروكسل، ندّد وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل بتدخل روسيا وتركيا عسكرياً في النزاع الليبي، محذّراً من تحوّل ليبيا إلى سورية أخرى، قائلا إنّ "الأمور في ليبيا تفلت من أيدينا".
وأوضح أنّه "وفقاً للمعلومات الاستخبارية، هناك سوريون ومقاتلون من الشرق الأوسط جاؤوا للقتال في هذا المعسكر أو ذاك".
آخر الأخبار