حفتر: لن نلتزم بوقف إطلاق النار ما لم تحترمه ميليشيات طرابلس

طرابلس، عواصم- وكالات: اكدت الحكومة الألمانية، تمسكها بالحل السياسي في ليبيا داعية الى الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين الذي عقد في يناير الماضي.
وقالت الحكومة الألمانية، في بيان، أمس، في اعقاب اللقاء الذي جمع المستشارة انجيلا ميركل بحفتر، ان ميركل اكدت على أن الصراع فى ليبيا لا يمكن حله بالطرق العسكرية.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استقبل، أول من أمس، قائد الجيش الليبي، في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تباحثا في آخر مستجدات مكافحة الإرهاب والهجرة الغير شرعية.
ونظّمت الرئاسة الفرنسية استقبالا رسميا، بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس أركان الجيش الفرنسي ووزيري الدفاع والداخلية بالحكومة الفرنسية، وعدداً من القيادات العسكرية بالجيش الفرنسي.
وقال مصدر في قصر الإليزيه، إن حفتر أكد أنه لن يلتزم بوقف إطلاق النار ما لم تحترمه الجماعات المسلحة في حكومة طرابلس. وأفاد المصدر، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يعتزم حاليا مقابلة رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، أو التحدث معه.
وتخشى فرنسا ودول أوروبية أخرى تدويل النزاع في ليبيا ومزيدا من التدهور مع دخول تركيا على الخط، ووجود مرتزقة روس كما وجود جماعات مسلّحة وفصائل جهادية وتهريب الأسلحة والمهاجرين.
وتدعم تركيا وقطر حكومة الوفاق، فيما تؤكد فرنسا أنها لا تدعم أيا من حفتر أو السراج، علما أنه يُعتقد أن باريس تدعم سرا الرجل القوي في الشرق الليبي، وهو ما تنفيه السلطات الفرنسية.
إلى ذلك، قضت دائرة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية بالإجماع بقبول القضية المرفوعة ضد سيف الإسلام القذافي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأفادت المحكمة الجنائية الدولية، بأن أحد أسباب قرارها بأحقيتها في محاكمة سيف الإسلام، هو عدم انطباق قانون العفو العام الليبي عليه.