حفتر يعلن انفتاحه على الحوار للمرة الأولى منذ معارك طرابلس

طرابلس - وكالات: أعرب قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، عن انفتاحه على الحوار والعملية السياسية في بلاده، وذلك للمرة الأولى منذ بدء قواته الزحف على طرابلس، معقل حكومة "الوفاق".
وقال حفتر في بيان، ليل أول من أمس، إنه "في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس (إلى طاولة التفاوض) ولا بد من العملية السياسية وأن تكون لها مكانتها ولا بد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي".
وأشار إلى أنه وحلفائه كانوا دوماً "دعاة سلام" وسعوا جاهدين عبر المفاوضات التي انخرطوا فيها خلال السنوات الماضية إلى الوصول لحلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية وحقه في "عملية سياسية ديمقراطية نزيهة وآمنة".
وأقر بصعوبة توفير المناخ السياسي في البلاد، قائلاً: إن تلك العملية الديمقراطية المنشودة لا تزال "تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والميليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في طرابلس".
وشدد على أنه من المستحيل إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ليبيا ما لم يتم القضاء على تلك المجموعات المسلحة وتفكيكها وجمع السلاح، مشيراً إلى صعوبة إنجاح أي حوار في ظل "وجود الإرهاب ومجموعات خارجة عن القانون" في طرابلس. في غضون ذلك، أعلن الجيش الليبي ليل أول من أمس، أن سلاحه الجوي دمر طائرة تركية مسيّرة داخل القسم العسكري، لمطار معيتيقة بطرابلس.