عواصم - وكالات: التقى القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، للمرة الأولى، وبشكل رسمي ومعلن، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، التي وصل إليها منذ يومين.وقالت مصادر ليبية مقربة من حفتر أمس، إنه سعى لإقناع بوتين بالمساعدة على رفع الحظر المفروض على الجيش الوطني الليبي بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.وأشارت إلى أن المحادثات تركزت أيضاً على مساعدة روسيا في تطوير وتحديث منظومة الأسلحة التي يمتلكها الجيش الوطني.وكانت روسيا دعت "جميع أطراف" النزاع في ليبيا إلى التهدئة بعد تصاعد المعارك الدائرة قرب طرابلس.وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو تحض "جميع الأطراف على نبذ الأعمال التي قد تتسبب بسفك الدماء ومقتل المدنيين".
من ناحية ثانية، أعلن الجيش الليبي أول من أمس، مقتل القيادي في تنظيم "داعش" عبدالسلام بورزيزة الخميس الماضي، خلال المعارك مع قوات حكومة "الوفاق" بمحور طريق المطار جنوب طرابلس، في إثبات جديد على تحالف "الوفاق" مع إرهابيين ومتطرفين مطلوبين محلياً ودولياً.إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي، أول من أمس، أن نحو 90 ألف شخص غادروا طرابلس بسبب الأعمال القتالية المستمرة على مشارف المدينة.وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق "أبلغنا زملاؤنا في المجال الإنساني أن عدد الأشخاص الذين فروا من منازلهم بسبب القتال في طرابلس تجاوز 90 ألف شخص، ونزح هذا الأسبوع وحده ثمانية آلاف شخص نصفهم من الأطفال"، مضيفا "يواصل عمال الإغاثة تقديم المساعدة".في غضون ذلك، أعلن الجيش الليبي أمس، أن دفاعاته أصابت طائرة تركية من دون طيار "درون" فوق مدينة غريان جنوب طرابلس، بعد قصفها عددا من الأحياء بشكل عشوائي.