باريس - (رويترز): قدم أنخيل دي ماريا أداء متفردا ليسجل هدفين ويقود باريس سان جيرمان للفوز 3-صفر على ضيفه ريال مدريد الإسباني في المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اول من امس.وفي غياب ثلاثي الهجوم المذهل كيليان مبابي ونيمار وإدينسون كافاني، سجل دي ماريا هدفين في الشوط الأول ليكبل سان جيرمان أداء ريال طيلة اللقاء وأضاف توماس مونييه الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع. وفشل ريال مدريد، بطل أوروبا 13 مرة من بينها ثلاث مرات متتالية من 2016 وحتى 2018، في تسديد أي كرة على المرمى وتكبد هزيمته الأولى هذا الموسم.وتصدر سان جيرمان جدول الترتيب برصيد ثلاث نقاط متفوقا على كلوب بروج وغلطة سراي اللذين تعادلا في وقت سابق اول من امس. وأبلغ زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد مؤتمرا صحفيا ”افتقرنا للحدة ولم ندخل المباراة وصنعنا عددا قليلا من الفرص“. ورغم أن انتصار باريس سان جيرمان قد يبدو تهديدا للمنافسين لكن الطريق ما زال طويلا أمام بطل فرنسا ليتجاوز خروجه ثلاث مرات متتالية من دور الستة عشر منها السقوط المخجل أمام مانشستر يونايتد في الموسم الماضي.وقال توماس توخيل مدرب الفريق الفرنسي ”قدمنا أداء قويا الليلة لكن ليس من السهل إظهار ذلك في كل مباراة“.ومع إيقاف نيمار وإصابة مبابي وكافاني، بدأ الأرجنتيني ماورو إيكاردي في خط الهجوم عقب خوضه لأول نصف ساعة له مع باريس سان جيرمان في الدوري أمام ستراسبورج مطلع الأسبوع الجاري.ولم يكن هناك أي تأثير لإيكاردي لكن دي ماريا جعل الجميع لا يشعرون بافتقار مواطنه لحساسية المباريات في أول مواجهة قارية لباريس سان جيرمان منذ الهزيمة 3-1 أمام يونايتد ليودع البطولة في الموسم الماضي.وشارك إيدن هازارد في التشكيلة الأساسية مع ريال الذي أطاح بباريس سان جيرمان من دور الستة عشر للبطولة في موسم 2017-2018 وغاب عنه كل من مارسيلو وإيسكو ولوكا مودريتش وماركو أسينسيو وفيدي بالبيردي إلى جانب الموقوف سيرجيو راموس وناتشو فرنانديز.
انتفاضة مدريديةبدوره،انتفض أتليتيكو مدريد ليعدل تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 مع ضيفه يوفنتوس في مباراة مثيرة في مستهل مشوارهما بالمجموعة الرابعة.وعادل لاعب وسط منتخب المكسيك هيكتور هيريرا النتيجة في الدقيقة 90 بضربة رأس عقب ركلة ركنية بعد أن قلص المدافع ستيفان سافيتش الفارق للفريق الإسباني في الدقيقة 70 بضربة رأس من مسافة قريبة. وكان أتليتيكو الأخطر في الشوط الأول لكن يوفنتوس تقدم في الدقيقة 48 بتسديدة رائعة من خوان كوادرادو سكنت الزاوية العليا للمرمى بعد مجهود رائع من المدافع ليوناردو بونوتشي.وضاعف بطل إيطاليا من تقدمه في الدقيقة 65 عقب هجمة مرتدة سريعة أخرى بضربة رأس من بليز ماتودي بعد تمريرة عرضية من أليكس ساندرو.لكن مع تحفيز المدرب دييغو سيميوني والمؤازرة المعتادة من الجماهير في واندا متروبوليتانو رفض أتليتيكو الاستسلام.ولدى كل من أتليتيكو ويوفنتوس نقطة واحدة بينما يتصدر لوكوموتيف موسكو المجموعة الرابعة بانتصاره 2-1 على مستضيفه باير ليفركوزن.وأبلغ سيميوني الصحفيين ”هذه المباراة ستساعدنا كثيرا حتى نهاية الموسم لأنها جعلتنا نؤمن بشخصية هذا الفريق.