الخميس 12 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"حقوق الإنسان الإيرانية" تنشر قائمة بـ 39 متظاهراً معرضين للإعدام

Time
الأحد 18 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
طهران، عواصم، وكالات: أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في أحدث تقرير لها، أن 469 مواطنا لقوا مصرعهم في عمليات القمع التي ينتهجها نظام الملالي منذ اندلاع انتفاضة مهسا اميني في سبتمبر الماضي، بينهم 63 طفلا و32 امرأة، كما نشرت المنظمة قائمة بـ39 مواطنا معرضين لخطر أحكام الإعدام أو تنفيذها.
واظهرت إحصاءات هذه المنظمة ومقرها النرويج أن القتلى، حتى الآن، من 25 محافظة مختلفة، وأن أكثر القتلى سقطوا في سيستان-بلوشستان، وأذربيجان الغربية ، وكردستان، وطهران، ومازندران، على التوالي.
وأكدت المنظمة أن معظم الضحايا سقطوا يومي 21 و22 سبتمبر الماضي- بعد 5 أيام من مقتل الشابة مهسا أميني- وكذلك في 30 سبتمبر فيما يعرف بـ (مجزرة زاهدان) وفي 4 نوفمبر الماضي، في مدينة خاش، على التوالي.
وأضاف التقرير أن 39 متظاهرا تم اعتقالهم في الاحتجاجات معرضون لخطر إصدار أحكام بالإعدام ضدهم أو تنفيذ بعض الأحكام الصادرة، وقدرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإعدام أكبر من هذا العدد، نظرا لضغوط النظام الإيراني على أسر المعتقلين.
في السياق نظمت الجاليات الإيرانية الأمريكية "مؤتمر واشنطن آفاق انتفاضة إيران وخيارات السياسة الصحيحة" بمشاركة سياسيون أميركيون ومريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وقدم المشاركون في المؤتمر توصيات سياسية فيما يتعلق بالثورة الجارية في إيران وطالبوا المجتمع الدولي بدعم مطلب الشعب الإيراني المشروع لتغيير النظام.
وقالت الدكتورة سلماز أبو علي في كلمتها الافتتاحية إن الشعب الإيراني يتطلع إلى مستقبل مشرق، مشيرة إلى أن الانتفاضة تركز على رفض النظام برمته، وليس هدفها العودة إلى استبداد الشاه، مشيرة إلى ان النساء لعبن دورا مهما وقياديا في هذه الانتفاضة.
بدورها قالت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، إن العالم يعاني اليوم من الإرهاب والحرب وانعدام الأمن بسبب الاستبداد الديني في إيران، لكن رسالتنا اليوم هي أن انتفاضة إيران تقدم هدية الشرق الأوسط والعالم مضمونها السلام والصداقة والتعايش السلمي، لافتة إلى الشعب الإيراني نهض ليهزم وحش القمع والإرهاب، واختاروا دفع ثمن الحرية بدمائهم.
من جانبه ابدى وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو إعجابه بالرئيسة المنتخبة مريم رجوي وقيادتها للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قائلا إنه يمهد الطريق لجمهورية ديمقراطية حرة وذات سيادة في إيران.
واشار بومبيو إلى أن العالم استيقظ أخيرا على حقيقة أن النظام لا يمثل الشعب الإيراني، وان مستقبل إيران لا يكمن في النظام الثيوقراطي الراديكالي الذي تولى السلطة هناك عام 1979 ، وانه لا يمكن إنكار أن النظام يزرع المعاناة والموت في الشرق الأوسط على حساب مواطنيه. في غضون ذلك شهدت العديد من العواصم في مختلف أنحاء العالم اعتصامات وتجمعات ومظاهرات حاشدة للإيرانيين دعما للانتفاضة الشعبية والاحتجاجات على قتل وقمع المتظاهرين، حاملين صور المتظاهرين الذين قتلوا وأعدموا، وطالبوا بزيادة الضغوط الدولية على النظام .
في المقابل ألقى محافظ البنك المركزي الإيراني باللوم جزئيا على الاحتجاجات في انخفاض العملة إلى مستويات قياسية، فيما احتجزت السلطات ممثلة بارزة عبرت عن دعمها للمحتجين، وقال إن الأحداث الأخيرة ساهمت، إلى جانب العقوبات الأميركية، في انخفاض قياسي للعملة الإيرانية.
آخر الأخبار