كتب - مفرح حجاب:أعلن الفنان المنتج محمد إياد، عن عرض مسرحية "حكاية سنفور" اعتبارا من اليوم الخميس في مسرح جمعية الإصلاح الاجتماعي، وهي من بطولته وإعداده وإخراجه ويشاركه بشار عبدالله، سعد العوض، عبدالله الدبيس، أحمد البحراني، محمد الداود، فاطمة الحداد.وقال إياد في مؤتمر صحافي عقده بمشاركة فريق العرض في المسرح: انها ستقدم للجمهور خلال مارس الجاري فقط، وانه بصدد تحضير عمل جديد يعرض بداية الموسم المسرحي في عيد الفطر المقبل، مشيرا إلى ان عدم تقديم "حكاية سنفور" خلال عطلة الربيع الدراسية والأعياد الوطنية يعود إلى أنه كان يفترض أن تواصل الفرقة عرض مسرحية أخرى الا ان الشركة المنتجة أجلت العرض في آخر لحظة.ولفت إياد، إلى أن "حكاية سنفور" تضم نفس الشخوص والقصة الأسطورية ولكن فيها إعداد جديد، خصوصا بعد انضمام "سنفورة" للشخوص الموجودة، لافتا إلى انه قدم نص "حكاية سنفور" من قبل وشارك فيه الفنان محمد الحملي بالمهرجان العربي لمسرح الطفل وحصل على جوائز.وأكد إياد، ان العرض الذي سيقدم اعتبارا من اليوم فيه كم كبير من الاستعراض والإبهار المسرحي، خصوصا في الأزياء والموسيقى والتعبير الحركي وستكتشف من خلاله "سنفورة" حقيقة شخصية "شرشبيل" الشريرة، منوها أن العمل فيه رسائل مهمة للطفل عن عدم الكذب ونبذ الكسل والحث على العمل واحترام الوالدين والإهتمام بالسلوك الصادق الذي حث عليه الدين الإسلامي لأن الكذب يخلف مشاكل حياتية للإنسان.وفي رده على عدم وجود نجوم معروفين في العرض قال إياد: علينا التأكيد ان الشخصيات الكرتونية التي تقدم على المسرح لا تحتاج إلى نجومية لأنها معروفة سلفا للأطفال، لاسيما انه ليست كل الشخصيات الكرتونية قادرة على التجسيد مسرحيا مثل "توم وجيري" حيث يحتاج الصراع وتنفيذه على المسرح إلى جهد مضاعف. ولفت إلى أنه قدم من قبل ثمانية عروض مسرحية وشارك معه العديد من النجوم المعروفين منهم الفنان محمد العجيمي ومحمد الحملي وكان يفترض أن يشارك الفنان داود حسين لكنه كان مرتبطا بمسلسل، مشيرا إلى ان مشاركة النجوم معه مرتبطة دائما بما يقدم على المسرح وغير مرتبطة بالنجومية.
وأشار إياد، إلى أنه بدأ مشواره المسرحي كفنان استعراضي في عروض الفنانة هدى حسين ثم كلفته بعد ذلك أن يقود فريق الاستعراض في عمل آخر، وهذا الأمر ينطبق على المجموعة التي تشارك معه الآن إذا وجد فيها موهبة جديرة انها تقدم شخصيات "السنافر"، مشددا على أنه يرفض أن يأتي بنجوم معروفين لهم متابعين في "السوشيال ميديا" من أجل تقديم استعراض هابط أو قصص حب لا تتناسب وأهداف العرض المسرحي.ولفت إياد، إلى أن العرض تم إعداده من خلال العروض السابقة التي قدمها، بمعنى انه تم تجميع المشاهد التي تتوافق مع بعضها من أجل اهداء العمل لكل الأطفال الذين يتابعون فرقة محمد إياد، موضحا أنه يعتمد دائما على الجمهور الذي يتواصل مع كل العروض التي تقدم. وقال إياد: قدمنا من قبل مسرحية "حكاية سنفور حجر منزلي" إلكترونيا أثناء تفشي "كورونا" وحظيت بمتابعة جيدة ثم قدمنا بعد عودة المسرح عمل آخر بعيدا عن موسم المسرح المعروف وكانت العروض مكتملة العدد، لافتا إلى انه يعمل على تأسيس مسرح خاص للطفل، تكون الأسرة مطمئنة عندما يذهب إليه، ويساهم في تطوير مدركاته وينمى داخله السلوك الحسن. وعرضت الفرقة مجموعة من مشاهد المسرحية اهتم فيها المخرج بالاستعراض وشرح الحكاية والسلوك الجيد، فضلا عن الاستعانة بالعديد من الأزياء المبهرة من أجل إيصال رسالة العرض بسهولة للأطفال، وقد ظهر جليا انه بالرغم من ان العرض مقتبس من عدة عروض قدمت من قبل الا ان الإبهار والاستعراض من شأنهما جذب الأطفال لمتابعة العرض. كذلك تجلت حماسة المشاركين في المسرحية وهو ما يؤكد انهم يرغبون بتقديم أنفسهم بشكل جيد.

مشهد من المسرحية (تصوير - بسام أبو شنب)