حكومة توافق...

* العائدون من حكومة "5 أكتوبر" الخالد والمطيري والرشيد والعوضي والعلي والعجمي والناهض
* الوزراء الجدد: الشيتان والملا وبوقماز والعدواني والجابر والماجد والمعجل والبغلي
* الخارجون: الناصر ومحمد ورنا الفارس وإسماعيل والحميدة والرفاعي وبوزبر والشايجي

كتب ـ خالد الهاجري وفارس العبدان:

أخيراً... خرج الدخان الأبيض، أمس، مبشراً باكتمال عناصر التشكيل الحكومي الجديد، بعد عشرة أيام من الإعلان عن التشكيل (41) الذي تسبَّب اعتذار النائب عمار العجمي عن عدم قبول المنصب الوزاري فيه بأزمة بعدما فتح الباب واسعاً امام انتقادات كثيرة طالت اعضاءه لا سيما من وُصِموا بتأييد طلب تأجيل الاستجوابات المزمعة في مارس 2021.
وفقاً للمرسوم الأميري (191) لسنة 2022 الصادر، أمس، بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سمو الشيخ أحمد النواف، فقد عاد 7 وزراء من التشكيل الأصلي -الذي أثار المشكلة- بنسبة 46.6 في المئة، ما يعني أنَّ التغيير الذي شمل 8 وزراء كان بنسبة 53.4 في المئة.
وكان أبرز العائدين من التشكيل الأول: النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، ووزير الإعلام والثقافة والدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد، ووزير الصحة د.أحمد العوضي، ووزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي الصباح، ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الاسكان والتطوير العمراني عمار العجمي، ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مازن الناهض.
وضم التشكيل 8 أسماء جديدة،هي: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط د.بدر الملا، ووزيرة الأشغال العامة وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.أماني بوقماز، ووزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني، ووزير الخارجية الشيخ سالم الجابر، ووزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالعزيز الماجد، ووزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز المعجل، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي.
أما أبرز الخارجين من التشكيل الأصلي المعلن عنه في 5 أكتوبر الجاري، فهم: د.محمد الفارس، والشيخ د.أحمد الناصر، ود.رنا الفارس -التي تردد أنها اعتذرت عن عدم قبول المنصب الوزاري بعدما أوكل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لكل من براك الشيتان وبدر الملا، فيما كانت تعتقد أنها الأحق كونها أسبق من الأخير في الحكومة، وحسين إسماعيل، ود.خليفة الحميدة، ود.مثنى الرفاعي ود.محمد بوزبر، والمستشار هدى الشايجي.
أما عن أهم ملامح التشكيل الجديد فهي تعيين ثلاثة نواب لرئيس مجلس الوزراء بينهم "نائب أول"، وضم 3 من أبناء الأسرة الحاكمة، ومنح حقيبتين للنساء (أماني بوقماز ومي البغلي)، كما توسع في توزير النواب بمنح حقيبتين للنائبين بدر الملا وعمار العجمي، كما كان لافتاً ضم اثنين من المحسوبين على التيار السلفي هما العجمي والشيتان.
وفي أول إطلالة لها بعد إعلان التشكيل، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة مي البغلي لـ"السياسة" أنها تتشرف بخدمة الكويت من أي موقع، معربة عن شكرها لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف على هذه الثقة الغالية.
وقالت البغلي: "سأبذل قصارى جهدي في الوزارة لتسريع وتيرة العمل وتحقيق الإنجازات، إذ سيتمُّ وضع خطة متكاملة للعمل بعد لقاء مسؤولي الوزارة"، واعدة بتذليل كل الصعوبات امام القضايا العالقة والعمل على ايجاد حلول مناسبة لها.