حكومة... "شعبية"

الخارجون من التشكيل: الصالح والمدلج ومعرفي والياسين

كتب ـ خالد الهاجري:

بعد 37 يوماً من صدور الأمر الأميري بتكليف سمو الشيخ صباح الخالد بتشكيل الحكومة الجديدة في 24 يناير الماضي، انبعث الدخان الأبيض، أمس، مُبشراً بولادة حكومة وصفتها أوساط سياسية بأنها "قوية وصلبة وقادرة على المواجهة وقريبة إلى النبض الشعبي".
مصادر مطلعة أبلغت "السياسة" أن التشكيل سيضمُّ عدداً من الشخصيات الوطنية "الوازنة" وذات التاريخ الطويل في العمل السياسي والبرلماني، والمقبولة على نطاق واسع. وأكدت المصادر خروج كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير التجارة والصناعة د.فيصل المدلج، ووزير الدولة لشؤون الاسكان د.عبد الله معرفي، ووزير العدل د.نواف الياسين.
وفيما أكدت المصادر أن الشيوخ من أصحاب الحقائب السيادية عائدون إلى مواقعهم دون تغيير باستثناء أن وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر سيتولى، بالاضافة الى الخارجية، حقيبة الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أوضحت أن أبرز الأعضاء الجدد في التشكيل هم: النائب السابق عبدالله الرومي المرشح لشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدل، والعضو السابق بالمجلس المبطل الأول شايع الشايع مرشحاً لتولي وزارة الأوقاف والدولة لشؤون البلدية التي ستتخلى عنها الوزيرة رنا الفارس وستكتفي بالأشغال، ود.عبدالله السلمان مرشحاً لحقيبة التجارة والصناعة.
وإذ استبعدت المصادر دخول نائب جديد إلى التشكيل الحكومي، بالإضافة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الشؤون الاجتماعية عيسى الكندري، نفت ما تردد عن احتمالات انضمام أي من النائبين علي القطان وناصر الدوسري.
وأكدت المصادر أنَّ مجلس الوزراء سيعقد اجتماعه الأول بتشكيله الجديد غداً الأربعاء، متوقعة أن تتصدر الإجراءات والتدابير المُتعلقة بمكافحة الجائحة جدول أعماله.