السبت 24 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

حكومة قطرية جديدة برئاسة خالد بن خليفة

Time
الثلاثاء 28 يناير 2020
View
5
السياسة
الدوحة، عواصم - وكالات: أدى وزراء الحكومة القطرية الجديدة أمس، اليمين الدستورية أمام الأمير الشيخ تميم بن حمد.
وكان الأمير الشيخ تميم بن حمد قبل استقالة رئيس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر، وأصدر أمرا بتعيين الشيخ خالد بن خليفة خلفا له، حيث أدى اليمين القانونية رئيسا لمجلس الوزراء ووزيرا للداخلية.
وأصدر أمير قطر أيضا أمرا أميريا آخر بتشكيل مجلس الوزراء، ضم الدكتور خالد العطية نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدولة لشؤون الدفاع، والشيخ محمد بن عبد الرحمن نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية، وعلى العمادي وزيرا للمالية، والدكتور غيث الكواري وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية، وصلاح العلي وزيرا للثقافة والرياضة.
كما ضم التشكيل الدكتور عيسى النعيمي وزيرا للعدل وقائما بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، والدكتور محمد الحمادي وزيرا للتعليم والتعليم العالي، وجاسم السليطي وزيرا للمواصلات والاتصالات. وضم أيضا الدكتورة حنان الكواري وزيرا للصحة العامة، وعبدالله السبيعي وزيرا للبلدية والبيئة، وعلي الكواري وزيرا للتجارة والصناعة، ويوسف العثمان فخرو وزيرا للتنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعد الكعبي وزيرا للدولة لشؤون الطاقة عضوا بمجلس الوزراء.
ووجه الشيخ تميم بن حمد رسالة إلى رئيس الوزراء المستقيل الشيخ عبد الله بن ناصر، في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا "نشكر الأخ عبد الله بن ناصر على الجهود المخلصة التي بذلها في كل مواقعه على مدى السنوات الماضية، والتي كان لها أثر إيجابي في مسيرة قطر والمنجزات التي تحققت على كل الصعد، برغم التحديات".
وأضاف أن "الشيخ عبد الله كان جنديا من جنود قطر، وسيبقى كذلك في خدمة الوطن الغالي".
في المقابل، أعرب الشيخ عبد الله بن ناصر في تغريدة، عن خالص شكره وامتنانه لثقة أمير قطر فيه طوال فترة خدمته في منصبه.
وكتب: "أود أن أعرب عن خالص امتناني وشكري على ثقته الغالية التي أولاني إياها طوال فترة خدمتي، وعلى توجيهاته السديدة على مدى السنوات الماضية".
وتولى الشيخ عبد الله بن ناصر المنصب في يونيو من العام 2013، وكان أول رئيس حكومة في عهد الأمير تميم، أما خالد بن خليفة فكان عُين في نوفمبر من العام 2014 رئيسا للديوان الأميري، واحتفظ وزراء الدفاع والشؤون الخارجية والطاقة والمالية بمناصبهم في الحكومة الجديدة.
ووفق تقارير محلية، فإن الشيخ خالد بن خليفة من مواليد الدوحة عام 1968، حيث تلقى تعليمه ما قبل الجامعي، ونال درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة عام 1993.
وفي بداية عمله، التحق بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى عام 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير للخارجية بين عاميّ 2002 و2006. وعُيّن رئيسًا تنفيذيًا لها عام 2010، بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة.
وقبل تعيينه في شركة قطر غاز، أكبر شركة في العالم للغاز الطبيعي المسال، تولى عام 2007 منصب مدير مدينة "راس لفان" الصناعية، وشغل منصب مدير تطوير الأعمال في مدينة "مسيعيد" الصناعية. وأُسنِدت إليه عدة مناصب رئيسية في قطر للبترول منذ انضمامه إليها عام 1991.
وفي مارس 2006، التحق بن خليفة بالعمل في الديوان الأميري بمكتب ولي العهد وقتذاك- الشيخ تميم- وعُيّن مديرًا لمكتب السكرتير الخاص به في 11 يوليو 2006، ثم تولى منصب مدير مكتبه في 9 يناير 2007. فيما تولّى منصب رئيس الديوان الأميري في 11 نوفمبر 2014.
على صعيد آخر، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، دعم بلاده لمخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، الذي عقد في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وخلال اتصال هاتفي تلقاه الامير من المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، استعرض الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأكدا ضرورة الالتزام بوقف اطلاق النار والتهدئة، وافساح المجال للحوار حفاظا على أرواح الليبيين وحقنا للدماء، كما بحثا العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
آخر الأخبار