الخميس 01 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

حكومة لبنان تؤجل قنبلة التعيينات وتنظّم عودة المغتربين

Time
الخميس 02 أبريل 2020
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":


بعدما كادت التعيينات المالية تفجر مجلس الوزراء، بسبب اعتراض رئيس " تيار المردة" سليمان فرنجية على عدم إعطائه الحصة التي يريدها، سحب رئيس الحكومة حسان دياب بند التعيينات، الذي كان مدرجاً على جدول أعمال الجلسة التي عقدت أمس، في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي شدد في مستهل الجلسة على "ضرورة الاسراع في انجاز الخطة الاقتصادية المالية على الرغم من الوضع الصحي المستجد".
ورأى أن "عودة اللبنانيين من الخارج تتطلب تنظيمًا دقيقًا، لأن التزايد المضطرد للأعداد يفرض اجراءات استثنائية تؤمن سلامة العائدين كما سلامة محيطهم"، وذلك بعدما أقرت الحكومة خطة لإعادة المغتربين تبدأ الأحد المقبل وتنتهي في الثاني عشر من الجاري.
وأكد الرئيس دياب رفضه منطق المحاصصة السياسية في التعيينات، مشدداً على أن حكومة التكنوقراط لا يمكنها أن تقبل بتعيينات لا تعتمد معايير الكفاءة.
من جانبه، غرد النائب شامل روكز، قائلاً: "مخجلة تصريحات الزعماء ومطالبتهم بالمراكز والتعيينات، ومعيب آداء القيادات السياسية التي تفرض منطق المحاصصات الحزبية والطائفية في تعيين أشخاص في مناصب بالغة الدقة في هذا الوقت".
إلى ذلك، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في الذكرى 39 لشهداء زحلة، "كل سنة كنا نلتقي في هذه الذكرى، وها نحن نلتقي عن بعد لأننا نقوم بمهمة ونناضل كما ناضلنا عام 1981 بوجه دبابات وراجمات نظام الأسد".
وأضاف: "أقصى تمنياتنا أن يستمر أهالي زحلة ولبنان بمواجهة كورونا حتى الانتصار، أهالي زحلة دفعوا ثمناً غالياً حتى تمكنوا من إخراج نظام الأسد من الباب، لا ليعود أحد محاولاً إرجاعه من الشباك عبر موضوع النازحين، وأحد أبرز الدلائل أن الأسد لا يريد النازحين عبر إقفال الحدود"، مشددا على أن "الأسد أكَّد بقراره رفض عودة أي نازح سوري، وكل محاولات إرجاع نظام الأسد هو ضرب لتضحيات أهالي زحلة ولبنان".
وأضاف: "اللبنانيون جميعهم يعانون من أزمة إقتصادية خانقة، وكل الدول تتعرض للازمات، أما الفرق بيننا وبين جميع دول العالم أنها تحاول إيجاد حلول، أما عندنا فلا عبرة حتى الآن من انتفاضة الشعب والسلطة السياسية مستمرة وكأن شيئاً لم يكن".
من جهته، رأى منسق "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو، أنّ "حزب الله يدير مسرحية خلاف حلفائه على التعيينات، لتظهير المشكلة على أنها محاصصة في ما بينهم"، مضيفا أن ذلك "لتحويل الأنظار عن حقيقة المعركة المتمثلة، باستكمال حزب الله السطو على المؤسسات المالية والمصرفية في اطار مشروع احتلال لبنان!". على صعيد آخر، أصدر مصرف الاستثمار الأميركي "مورغان ستانلي"، مذكرة تحديث لتقريره الذي صدر الأسبوع الماضي عن إعادة هيكلة الدين العام اللبناني، وذلك بعد التبيان الذي نظمته وزارة المالية عبر الفيديو لحاملي السندات، معتبرا أن "العرض متين" و"المقاربة واضحة بالنسبة الى إعادة هيكلة الديون". وقال إن النهج الذي سيتمّ اعتماده لإعادة هيكلة سندات اليورو (31.314 مليار دولار) "سيعتمد بشدّة على مقدار الاحتياطات الأجنبية التي ستكون تحت تصرّف الحكومة ومكتب مصرف لبنان"، متوقعا أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي اللبناني من 55 مليار دولار في 2018 إلى 34.4 ملياراً.
وأسف "مورغان ستانلي" لأنّ عرض وزارة المالية لم يحمل أي عنصر جديد في تطوير المفاوضات التي تقودها السلطات اللبنانية مع صندوق النقد الدولي، موضحا أنه حتى الآن، لم يقدّم لبنان طلباً رسمياً للحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي.
آخر الأخبار