الدولية
حل أزمة قطر لم يعد يتصدر الاجتماعات الأميركية - الخليجية
الاثنين 04 يونيو 2018
5
السياسة
عواصم - وكالات: كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، أن حل الأزمة الخليجية "لم يعد بندا حاسما في أجندة الاجتماعات الأميركية — الخليجية، بل طغى عليه البرنامج النووي الإيراني، والحرب في اليمن وغيرها من القضايا الثنائية الأكثر إلحاحا مثل التجارة والدفاع".ونقلت عن مسؤول أميركي، اشترط عدم ذكر اسمه، قوله إن "آمال واشنطن في التوصل إلى قرار تضاءلت خلال الشهرين الماضيين".من جانبه، قال ديبلوماسي من الرباعي العربي، للصحيفة، إن "هذه ليست أولوية بالنسبة لنا أو بالنسبة لهم، لقد أخبرنا الأميركيين أنه بإمكاننا عقد اجتماعات على مستوى منخفض مع الدوحة، كإجراء وقائي".وأضاف أن حل مشكلة قطر "أصبح هامشيا وإذا جرت محادثات فسوف تندرج ضمن مهام نائب الوزير، القضايا أعمق ونحن لا نرى أي تغيير".وأكدت الصحيفة، أنه في ذكرى مرور عام على أزمة مقاطعة قطر، سلط الصراع بين الدوحة وجيرانها العرب الضوء على قضيتين رئيسيتين، هما تضاؤل نفوذ واشنطن في الدفع باتجاه التسوية، والتناقض الستراتيجي لإدارة ترامب.إلى ذلك، رحبت قطر بالاتفاق المعلن بين مدينتي مصراته وتاورغاء الليبيتين، والذي يهدف الى تجاوز خلافات الماضي ورأب الصدع وجبر الضرر وتحقيق السلم الاجتماعي.واعربت الخارجية القطرية في بيان، عن أمل دولة قطر في ان تكون هذه البداية لاحلال الاستقرار والنظام بين ابناء المدينتين، وبداية لارساء القانون والمساهمة في اعادة الثقة في المؤسسات القائمة، وان تكون خطوة في سبيل لم شمل شتات الوطن الليبي الاكبر.وناشدت الطرفين وجميع المؤسسات المعنية والاعلامية التمسك بالإيجابية وعدم الالتفات لمحاولات افشال الاتفاق، داعية إلى التطلع للمستقبل المشترك ووضع حقوق اجيال المستقبل نصب اعينهم وهم يسيرون في طريق تطبيق الاتفاق.من جانبه، أكد المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري مطلق القحطاني، دعم بلاده لاستئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة.وعقب محادثات أجراها مع الرئيس السوداني عمر البشير بالخرطوم، قال القحطاني إنه بحث مع البشير سبل تسريع مسارات المفاوضات بشأن دارفور وامكانية انضمام مجموعات أخرى للجلوس للتفاوض للوصول الى تفاهمات وتوافق على أساس اتفاقية سلام الدوحة.وأكد دعم الحكومة القطرية لاستئناف التفاوض بين الحكومة والمتمردين حول سلام دارفور، معربا عن أمله في أن تسهم تلك الجهود في استتباب الأمن واستكمال عملية السلام بالمنطقة.