حلقة "الصحافيين": الكويتية نجحت في العمل السياسي

كتبت- إيناس عوض:

خلصت حلقة نقاشية نظمتها نقابة الصحافيين الكويتية بالتعاون مع الإتحاد الدولي للصحافة العربية واتحاد المثقفين العرب حول أهمية وسائل الإعلام ودور المشاركة السياسية للمرأة في تحقيق التنمية المستدامة بحضور نخبة من الاكاديميين وقطاعات مختلفة عامة وخاصة ومنظمات دولية ووزيرات سابقات الى جانب عضوات سابقات بمجلس الأمة واعلاميات، الى التأكيد على أهمية الدور الذي تضطلع المرأة الكويتية به، ونجاحها في العمل السياسي والمجتمعي، وضرورة تعزيز دورها المجتمعي في بناء منظومة التنمية المستدامة من خلال وضع برامج تستهدف تطوير أنظمة التعليم والتربية والاهتمام بنشر ثقافة المواطنة والبرامج القيمية.
وثمن المشاركون في المناقشة دور الدولة في رعاية المرأة وبذلها الجهود في سبيل تذليل المصاعب والعقبات في توليها للمناصب والقيادة في مشاريع الدولة التنموية.
رئيس مجلس إدارة نقابة الصحافيين الكويتية الدكتور زهير العباد قال إن الحلقة النقاشية ركزت على 11 محوراً منها صراع الأدوار لدى المرأة وتأثيرها في تحقيق التنمية المستدامة، والمراة والتكتلات السياسية ، اضافة الى تمكين المرأة في العمل بمختلف المجالات بما يتناسب مع التطور التكنولوجي مشيرا الى أن أوراق العمل أكدت على أهمية دور المرأة في التأثير على الفكر المجتمعي التنموي.
وأضاف في تصريح عقب انتهاء الحلقة النقاشية ان اوراق العمل بينت أن الدستور الكويتي كفل حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل لافتاً الى ان عددا من المشاركات قدمن أوراقا علمية تثبت نجاح المرأة الكويتية في العمل السياسي والمجتمعي وتولي المناصب المختلفة.
بدورها قالت عضو المجلس البلدي وسفيرة المسؤولية الاجتماعية ونائب رئيس سيدات الاعمال والمهنيات المهندسة مها البغلي في مداخله لها في سبيل دعم المراة ووتفعيل دورها في الحياة السياسية وصنع القرار، نحتاج الى تغيير جذري في الثقافة المجتمعية ، مشيرة الى ان الواقع يميل الى الذكورية بشكل كبير لدرجة أن الكثير من النساء يفكرن بطريقة ذكورية .
وأضافت نحتاج الى تغيير الثقافة من الاسفل ومن الاعلى، بداية من تربيتنا لابنائنا وبناتنا بطريقة عادلة ومتساوية ، مرورا بتعديل وتصحيح المناهج الدراسية التي من المفترض ان تحقق المساواة بين الذكر والانثى، اضافة الى تغيير بعض التشريعات ، وصولاص الى أهمية دعم القيادة السياسية بان تستغل المناصب القيادية المتاحة لديها في تعيين الكفاءات من النساء ، موضحة ان رؤية القيادة السياية ستوثر من دون شك على نظرة المجتمع للمراة وثقته فيها وهو ماسينعكس ايجاباً على وجودها ومشاركتها الفعلية في المجالس النيابية والبلدية وغيرها من الكيانات المماثلة .