الأولى
حلول "غير تقليدية" للأزمة السياسية
الأربعاء 13 أبريل 2022
5
السياسة
* الجلاوي: الحكومة مستمرة في عملها بانتظار قرارات القيادة العليا* المطر: نثق بأن قيادتنا لن تختار إلا ما فيه الخير للكويت والكويتيين* أي إجراء سيُتخذ في إطار الدستور سيكون مقبولاً ولا مشكلة فيهكتب ـ رائد يوسف:فيما أعرب وزير العدل وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة جمال الجلاوي عن ثقته بأي قرارات تتخذها القيادة السياسية العليا تجاه الحكومة "المُستمرة في عملها" لحين صدور هذه القرارات، أفادت مصادر مُطلعة "السياسة" بأنَّ عمليات الرصد والتقييم، التي يشارك في جانب منها مستشارون في جهات حساسة، تتطلب المزيد من الوقت، وخصوصاً أنها تعكف على دراسة حلول غير تقليدية للأزمة السياسية التي أخفقت الحلول التقليدية طوال السنوات الماضية في حسمها.وأضافت: إن حل أزمة عميقة كتلك التي تمر بها البلاد لن يكون بين ليلة وضحاها، مشيرة إلى أن الجهات المعنية ستنجز مهمتها في الوقت المناسب وتقدم خلاصة دراستها متضمنة توصيات ستكون رهن ما تتخذه القيادة السياسية.وفي ما يتعلق باجتماعات مجلس الوزراء وجلسات مجلس الأمة، ذكرت المصادر أن مجلس الوزراء يواصل عمله لحين البت في الاستقالة، وعقد اجتماعاته رهن ما يقدره ويقرره سمو الرئيس الشيخ صباح الخالد، أما جلسات مجلس الأمة فليس مقبولاً حضور الحكومة "المستقيلة" جلسات لمناقشة قوانين وملفات غير توافقية بين السلطتين، مؤكدة أنه في حال تطلبت أي قضية عاجلة أو طارئة حضور الحكومة فإنَّ مجلس الوزراء سيدرس بكل اهتمام الدعوة التي ستصل إليه من رئيس مجلس الأمة.وكان النائب حمد المطر أكد -خلال الغبقة التي أقامها مساء أول من أمس- أنه على ثقة بأنَّ "سمو الأمير وسمو ولي العهد لن يختارا إلا ما هو خير للكويت والكويتيين"، مشددا على أن "أي إجراء في إطار الدستور سيكون مقبولاً ولا مشكلة فيه". وأضاف: إنَّ "الحلول الدستورية تتضمَّن إما قبول استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة، وهذا ما أراه الأقرب، وإما حل مجلس الأمة والعودة إلى الشعب ليقيم نوابه". وأشار المطر إلى أنَّ "خطابات النطق السامي والخطابات الأميرية، شددت مراراً وتكراراً على الحفاظ على الدستور، وعدم التعدي عليه، وهو ما نتطلع إليه في المرحلة المقبلة". بدوره، قال النائب السابق فيصل المسلم: إنَّ "الحلَّ برحيل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إما باستقالته، وإما بحلِّ المجلس والرجوع إلى الشارع للحكم بين الفرقاء، وهذا هو السبيل الأمثل، أما المعالجات الجزئية فلن تنتج حلاً مناسباً وستتجدد المشكلات".