حماد: "مو محتاج 50 ألف دينار من البنغالي" للانتخابات وبـ"فرة تليفون" أدبر 5 ملايين... لكن الشائعات لها أهداف أخرى

أكد النائب سعدون حماد انه حضر اجتماع اللجنة التشريعية، امس، وطلبت رفع الحصانة عنه لسلامة موقفه.
وقال حماد في تصريح صحافي امس: ما حصل ادعاء غير صحيح يجب ان يواجه في النيابة العامة وهي خصم شريف، موضحا ان رفع الحصانة لا يعني الادانة فحتى مخالفة المرور يمكن ان ترفع فيها الحصانة عن النائب لانه لايمكن ان تمثل امام التحقيق الا عن طريق رفع الحصانة وعلى سبيل المثال فقد ناقشت اللجنة في الاجتماع ذاته طلبا لرفع الحصانة عن زميل بسبب قضية مرور.
وطالب النواب والوزراء بالموافقة على رفع الحصانة حال عرض تقرير اللجنة للمناقشة في المجلس، حتى يتمكن من الرد على هذا الشائعات وتبرئة ساحته، لافتا الى ان الشائعات كثيرة وفيها زج بالاسماء اذ ان النائب البنغالي حينما كان في النيابة العامة اقر واعترف بأن عليه ضغطا من المباحث للزج باسماء نواب دون دليل وانه اذا اقر بذلك سيتم اخراجه وهذا موجود في محضر النيابة العامة الذي اطلعت عليه بالكامل.
وبين أن رده على ادعاء النائب البنغالي الذي ادى انه اعطى نائب مدير شركة شيكا بـ 150 الف دينار وادعى ان نائب مدير الشركة يعرفه ــ حماد ــ وحينما ذهب الى النيابة العامة التي واجهته بأقوله التي كان منها ان مدير الشركة غادر الكويت في فبراير 2017 في حين ان العقود وقعت في اغسطس 2018 وحينما واجهته النيابة بذلك انكر الكلام و قال ان سعدون حماد ليست له علاقة بالموضوع.
وأوضح حماد ان قضية البنغالي اختلقت وجعلت قضية راي عام للتغطية على ملفات اخرى وملف النائب البنغالي عندكم علم به من فبراير الماضي فلماذا لم تمسكوا به طيلة الفترة الماضية والقي القبض عليه في يونيو لأن هناك ملفات اخرى ستفتح فوضعوا قضية البنغالي حتى يغطوا على الملفات الاخرى واوهموا الشارع بان جميع المسؤولين سيئون وان النائب البنغالي وزع 91 سيارة واتضح عدم صحة ذلك وان هناك ترتيبا اعتمد للتغطية على ملفات ثانية وزجوا بهذه الاتهامات وحينما قرأت محضر النيابة وجدته لم يشر الى توزع اي سيارة انما الامر كذب وافتراء.
وذكر ان هذه الافتراءات عكست صورة سيئة عن المسؤولين الكويتيين بانهم استلموا سيارات من النائب البنغالي لذلك اي مسؤول زج باسمه من حقه ان يرفع قضية وسيكسبها لان محضر التحقيق اثبت انه اتهام غير صحيح.
وقال: اوهموا الشارع بان البنغالي اعطى حماد 50 الف دينار من اجل الانتخابات فهل سعدون محتاج 50 الفا؟! موضحا انه متمكن ماديا ولو انا محتاج فاكثر اصدقائي رجال اعمال وفي "فرة تليفون" يمكن أن ادبر بدلا من الـ 50 الفا 5 ملايين دينار لكن الشائعات لها اهداف أخرى، اولها اشغال الشارع بموضوع البنغالي و نسيان الملفات الاخرى، وهناك مجوعة اخرى هدفها انتخابي في الدائرة الثالثة لان سعدون عورهم كون ديوانيته مفتوحة للمواطنين 24 ساعة ومتواصل مع المواطنين حتى اثناء ازمة كورونا في الداخل والخارج فلا مجال لهم مع الا باطلاق الشائعات ومع ذلك لدي مناعة ضد الشائعات واقول لبعض الاخوان معي الذين يرون انهم لن ينجحوا، الدائرة فيها عشرة مقاعد وانا لن احجزها كلها انما لي مقعد واحد فلا داعي لكثرة هذه الاشاعات.
واعلن حماد انه كلف الفريق القانوني لديه بمتابعة كل ما ينشر عنه ومن يسيء له دون دليل سيتحمل المسوولية القانونية وليدافع عن نفسه امام القضاء، مؤكدا أنه لن يتنازل لان لديه اسرة وابناء تضرروا من هذه الاتهامات.