الدولية
حمادة لـ"السياسة": التسوية سقطت
الأربعاء 30 أكتوبر 2019
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة": لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة ل"السياسة"، إلى أنه " بعد استقالة الرئيس سعد الحريري، فتحت صفحة جديدة في الأزمة اللبنانية، وبالتالي على الجميع الآن وبعد أنّ وقع المحظور أنّ يواجهوا الحقائق وهي: إن مصداقية العهد والتسوية الرئاسية في ال2016 قد سقطت، وإن خروج لبنان عن سياسة التوازن الداخلي والنأي بالنفس إقليمياً والعلاقات الدولية المتوازنة، قد دفعته إلى أزمة اقتصادية عميقة يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى، مع الفساد ربما "حزب الله" وإيران ومن لف لفهما في الحكومة اللبنانية في السنوات الأخيرة، وإن حكومة وسطية اختصاصية ضرورية إن أردنا أنّ ننقذ ما يمكن إنقاذه من الاقتصاد اللبناني". وأشار حمادة إلى أن "موقع الرئيس سعد الحريري في أي حكم يقع تحت وطأة "حزب الله" ومنفذي سياسته في الخارجية والدفاع، هو في المعارضة مع كل القوى السيادية والوطنية والعروبية، اللهم إلا أتيح للرئيس الحريري أن يشكل تلك الحكومة التي يحلم بها اللبنانيون، والتي تعيد بلاد الأرز إلى موقعها الطبيعي في الداخل وبين أشقائها"، لافتاً إلى أنه لا يرشح أحداً لرئاسة الحكومة قبل أن تجتمع كتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب السابق وليد جنبلاط، وتتخذ القرار بالتشاور مع الحلفاء والأصدقاء ومنهم الرئيس الحريري. وفي السياق، أكد الرئيس نجيب ميقاتي انه "إذا لم تتحقق مطالب المتظاهرين سنكون أمام حراك جديد وقد ننتقل إلى مرحلة الفوضى"، مشيرا الى انه "يجب أن يتم الإصلاح ضمن النظام وبعدها يقرر مجلس النواب الجديد إعادة النظر بالنظام السياسي والدستور".ولفت ميقاتي، الى أن "الشارع أراد إعطاء مهلة للقيمين على الدولة للاصلاح ولا يعني ذلك أنه لن ينزل مرة اخرى اذا حصل تلكؤ في تطبيق الاصلاحات".