الدولية
"حماس": الحصار الإسرائيلي سيُكسر عن غزة خلال شهرين
الخميس 30 أغسطس 2018
5
السياسة
غزة - وكالات: أكد رئيس حركة "حماس" بقطاع غزة يحيى السنوار، أن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع سيكسر خلال شهرين "إن لم تكن هناك معيقات".وأكد السنوار في لقاء جمعه مع 30 شخصية من الكتاب والمحللين السياسيين استمر خمس ساعات، ليل أول من أمس، أن "حماس" لن تقبل بتجويع أهل غزة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني قرر كسر الحصار "بعز عزيز أو بذل ذليل".وبشأن التهدئة مع إسرائيل، قال إن هناك نقاشاً وحواراً بشأن إمكانية الحصول على تثبيت لتهدئة العام 2014، مقابل كسر الحصار بشكل ملموس، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم ورقة خلال الأسبوعين المقبلين.وأشار إلى أن السقف الزمني للوصول إلى تهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ليس طويلاً.وكشف عن أن وفد الحركة للمصالحة تلقى رد حركة "فتح" على ورقة قدمتها مصر بشأن المصالحة الفلسطينية، واصفا إياه بأنه "أسوأ من الرد على الورقة الأولى".من ناحيته، دعا عضو المكتب السياسي في "حماس" خليل الحية في مؤتمر صحافي، أمس، الأمم المتحدة ومصر بإنجاز ما تم عرضه على الفصائل، من دون أن يفصح عن جوهر العرض، مشيراً إلى أن عنوان رفع الحصار، هو وجود ميناء بحري ومطار.في المقابل، استبعد وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين أمس، إمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة مع "حماس"، مضيفاً "إن تحقق ذلك فإنها ستصمد لفترة زمنية قصيرة".من جانبه، قال عضو الكنيست من "المعسكر الصهيوني" عمير بيرتس إنه يترتب على إسرائيل طرح ثلاثة شروط لـ"حماس"، وهي أنه لا اتفاق في قطاع غزة من دون السلطة الفلسطينية، وإعادة الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، وتجريده القطاع من السلاح مقابل إعادة الإعمار.من ناحية ثانية، حذر المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات في بيان، نشره على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، عباس من استمرار مقاطعته خطة التسوية الأميركية للسلام، مشيراً إلى "وجود من سيملأ الفراغ".وأوضح أن الإدارة الأميركية "تدعم جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وحكومته للتوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس، وتحقيق شروط عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة"، قبل أن يحذر السلطة الفلسطينية من بديل في حال رفضها لذلك.وكان عباس أجرى اتصالاً هاتفياً مع السيسي ليل أول من أمس، ناقشا خلاله الجهود المصرية في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مثمناً الدور المصري المستمر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.من جانبه، أكد السيسي مواصلة مصر لدورها واستمرار جهودها في رعاية المصالحة الفلسطينية، حرصاً منها على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وشرعيتها.في غضون ذلك، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن محاولات إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية لفرض الإملاءات لتصفية القضية الفلسطينية محكومة بالسقوط والفشل.من جهة أخرى، استهدفت زوارق الاحتلال أمس، قوارب الصيادين الفلسطينيين، فيما توغلت آليات عسكرية في المناطق الشمالية بمدينة غزة.وفي الضفة الغربية، وضع مستوطنون أمس، بيوتاً متنقلة على أراضي قرية قريوت جنوب نابلس، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.