الأحد 08 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"حماس" تتهم مخابرات السلطة الفلسطينية بتنفيذ تفجيري غزة

Time
الأربعاء 28 أغسطس 2019
View
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: اتهمت حركة "حماس" جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية الذي يقوده ماجد فرج، بالمسؤولية عن "إثارة الفوضى في غزة" على خلفية تفجيرين منفصلين شبه متزامنين استهدفا حاجزين للشرطة غربي مدينة غزة، مساء أول من أمس.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، "لا نريد أن نستبق نتائج التحقيقات ولكن كل محاولات إثارة الفوضى في غزة كان يقف وراءها جهاز مخابرات السلطة التابع لماجد فرج لصالح الشاباك الصهيوني والاحتلال، كما حدث في اغتيال القائد مازن فقهاء ومحاولة اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم وتفجير موكب رامي الحمد الله وغيرها".
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية مطلعة: إن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة أوقفت عددا من المشتبه بهم في إطار تحقيقاتها حول ملابسات التفجيرين اللذين استهدفا نقطتي تفتيش تابعتين للشرطة في مدينة غزة، وأسفرا عن مقتل ثلاثة عناصر شرطة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وحسب المعلومات المتوافرة، فإن انتحاريا واحدا نفذ التفجيرين، مستهدفا نقطة للشرطة في حي تل الهوا غرب غزة بواسطة دراجة نارية مفخخة فجّرها عن بُعد، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة ثالث بجروح، قبل أن يفجّر نفسه بعد وقت قصير في نقطة تفتيش ساحلية على شاطئ البحر ويتسبب في مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بجروح. وردا على تصريحات برهوم، قال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب في بيان رسمي: إن اتهام حماس لجهاز المخابرات بالمسؤولية عن التفجيرات، "يمثل إفلاسا سياسيا وهروبا من تسمية المنفذ الحقيقي".
وشيعت جماهير غفيرة تتقدمها قيادات في حركة "حماس" والأجهزة الأمنية وقوى وفصائل وطنية وإسلامية، جثامين عناصر الشرطة الثلاثة في مدينة غزة ومخيم البريج للاجئين وسط القطاع، وسط هتافات غاضبة بمعاقبة الجهة المسؤولة.
وأطلقت حركة "حماس" عملية أمنية واسعة في قطاع غزة لاعتقال المسؤولين عن تفجيرين راح ضحيتهما ثلاثة من عناصرها، فيما أكدت وسائل إعلام أن المبحوث عنهم مقربون من تنظيم "داعش".
وأسفرت العملية عن اعتقال عدد من الأشخاص في مدينة غزة للاشتباه بصلتهم في التفجيرين. وأعلنت مصادر، أن القتلى هم سلامة ماجد النديم، ووائل موسى محمد خليفة، وعلاء زياد الغرابلي.
من جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تعقيبا على الانفجارين "أن هذا ليس أول حدث تعيشه غزة، ومطلوب أن نلتف خلف أجهزتنا الأمنية، وأن نساندها في ضبط الأمن والنظام واستعادة الحالة الأمنية".
في سياق آخر، عيّنت حماس المدعو صالح أبو صلاح المعروف بعلاقاته الوثيقة مع قادة وتنظيمات المعارضة السورية وخاصة تنظيم "أكناف بيت المقدس" المقرب من حركة الاخوان، مسؤولاً عن عمليات الحركة من تركيا.
وقال قيادي رفيع في حركة حماس طلب عدم نشر اسمه، أنّ أبو صلاح يعمل اضافة الى منصبه الجديد منسقاً بين حماس وتنظيمات المعارضة السورية على الاراضي السورية، ويسانده في ذلك كل من أحمد قاسم ومصباح ابو حويلة وجميعهم يتخذون من تركيا مقرا لهم، ويتنقلون بين تركيا والاراضي السورية. يأتي ذلك في وقت تتقارب حماس مع إيران وتعلن على لسان قادتها انها مع إيران في نفس المحور وان اي اعتداء على ايران هو اعتداء عليها.
آخر الأخبار