الدولية
"حماس" تدعو إلى "إشعال الأرض" تحت أقدام الاحتلال الإسرائيلي
السبت 03 سبتمبر 2022
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: باركت حركة "حماس" عملية الطعـــــــــن التي أصيب فيها جندي إسرائيلي في مدينة الخليل أمـــــــس، داعية إلى مزيد من استهداف المستوطنين وجنود الاحتلال، والاشتباك معهم.وقال الناطق باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع إن الحركة تبارك عملية الطعن البطولية التي أدت إلى إصابة جندي إسرائيلي على مفرق بيت عينون، قرب مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل، داعيا "المقاومين الأبطال إلى مزيد من استهداف المستوطنين وجنود الاحتلال، والاشتباك معهم في المواقع كافة، وإشعال الأرض لهيبا تحت أقدامهم".وكان شاب فلسطيني استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد طعنه جنديا جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أبلغت باستشهاد الشاب عند مفرق بيت عينون بالخليل برصاص جيش الاحتلال، بينما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن المصاب في عملية الطعن قرب الخليل جندي، وحالته متوسطة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المستوطن أصيب بجروح في عملية الطعن قرب مستوطنة كريات أربع بالخليل.في غضون ذلك، طالبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في السلطة الفلسطينية، بإجراء تحقيق دولي في وفاة معتقل فلسطيني لدى إسرائيل.وحملت الوزارة، في بيان لها، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل نتيجة "سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى".وطالبت الوزارة المجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ "تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان توفير الحماية لهم، والتعامل معهم كأسرى حرب وفقا لاتفاقيات جنيف، والافراج الفوري عنهم".وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، عن وفاة فلسطيني، من سكان بيت لحم في الضفة الغربية، في مستشفى "اساف هورفيه" الإسرائيلي، بعد أن كان تم اعتقاله على خلفية دخوله للعمل في القدس بدون تصريح.من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية إن المعتقل المتوفى "تعرض لسياسة إهمال طبي متعمد بعد إصابته بجرثومة داخل السجن وجرى تأخير علاجه حتى تفاقم وضعه الصحي، وتوفى إثر ذلك".على صعيد آخر، أعلنت السلطات الإسرائلية أنه اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، ستبدأ في تطبيق إجراءات جديدة للحد من دخول الأجانب إلى الضفة الغربية والإقامة فيها.وتستهدف هذه الإجراءات التي نشرت في فبراير، الأجانب الراغبين في الإقامة أو العمل أو الدراسة أو ممارسة نشاط تطوعي في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967، كما ستؤثر على عدد كبير من الطلاب في إطار برنامج "إيراسموس".