الدولية
"حماس" تندد بمشاركة مسؤولين فلسطينيين في لقاءات مع إسرائيليين
السبت 15 فبراير 2020
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: نددت حركة "حماس" أمس، بمشاركة مسؤولين من السلطة الفلسطينية في لقاءات مع جهات إسرائيلية، عقدت في تل أبيب على مدار اليومين الماضيين.وصرح الناطق باسم حماس حازم قاسم، بأن "مشاركة قيادات من السلطة في لقاءات مع جهات إسرائيلية، تشكل طعنة لكل المواقف الرافضة لصفقة القرن الأميركية، وهي تطبيع مستنكر ومرفوض من كل وطني فلسطيني".واعتبر أن "اللقاءات تشجع بعض الأطراف في المنطقة على التطبيع مع إسرائيل، وتضعف حركة التضامن مع قضية الشعب الفلسطيني، وتؤكد استمرار السلطة في غرقها بوهم مسار التسوية الذي تسبب في كوارث وطنية، بدلًا من الاستجابة للمطالب الوطنية الداعية إلى تحلل السلطة من الاتفاقات مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني".من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن مجموعاتها في موقع التواصل الاجتماعي "واتسآب" تعرضت لاختراق.ميدانيا، أصيب عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية، خلال مسيرات شعبية سلمية دعت لها القوى الوطنية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة بيت امر شمال مدينة الخليل، وأطلقت نيران أسلحتها صوب مجموعة من الفلسطينيين شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.وأول من أمس، أدى نحو 50 ألف فلسطيني في القدس وأراضي الـ48، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي المشددة التي يفرضها على دخول المصليين.إسرائيليا، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان، أن عهد رئيس حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتانياهو، انتهى تماما، داعيا نتانياهو لترك الساحة السياسية بعد الانتخابات البرلمانية للكنيست، والمقررة في 2 مارس المقبل، وأن حزبه الحاكم "الليكود" سيساعده على اعتزال الحياة السياسية باحترام. وحول الحكومة الإسرائيلية المقبلة، توقع ليبرمان أن يتم التوصل لاتفاق بتشكيل حكومة بدون القائمة العربية المشتركة والحريديم، متهما زعيم حزب "أزرق– أبيض" بيني غانتس، بأنه ضعيف ومشتت ولا يملك موقفا واضحا من القضايا المختلفة، بما في ذلك تأييد أو معارضة السيادة على غور الأردن.على صعيد آخر، أجرت قوات تابعة للبحرية الإسرائيلية تمرينا استغرق أسبوعا، يحاكي حربا محتملة مع "حزب الله" اللبناني في البحر. وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن سيناريو التمرين الذي نفذه الأسبوع الماضي الأسطول الثالث من السفن الصاروخية في البحرية الإسرائيلية، كان يصد هجمات افتراضية على سفن ومنشآت بحرية إسرائيلية باستخدام صواريخ وقوارب وطائرات مسيرة متفجرة.إلى ذلك، كشفت الأركان الإسرائيلية عن المبادئ الأساسية التي تعتمد عليها في تطوير الجيش للفترة بين 2020 و2024 لتحديثه وتعزيز تفوقه، ورفع قدراته الهجومية، وتشكيل قيادة عمليات ضد إيران، ورقمنة الجيش وتحديث القوات البرية.