"حماس" تنفي اتهام مبارك بإرسال 800 مُسلَّح إلى مصر في 2011

غزة - رويترز: نفت حركة "حماس" الفلسطينية أمس، اتهام الرئيس المصري السابق حسني مبارك لها بارسال نحو 800 مسلح الى مصر، لزيادة الفوضى خلال ثورة 25 يناير من العام 2011 والتي أنهت حكمه.
وقالت "حماس" في تصريح صحافي أصدره مكتبها الاعلامي ونُشر في موقعها على الانترنت، إنها تؤكد "نفيها القاطع لما ورد في شهادة... مبارك".
وأضافت أنها "تستهجن الاصرار على الزج بها في قضايا تتعلق بالشؤون الداخلية المصرية".
وكان مبارك يدلي بشهادة يوم الاربعاء الماضي أمام محكمة جنايات القاهرة، في إعادة محاكمة للرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة "الاخوان"، عندما قال إنه تلقى تقريرا وهو في الحكم يفيد بتسلل المسلحين عبر أنفاق تحت الحدود مع قطاع غزة، لدعم الجماعة خلال الانتفاضة ضده واقتحام سجون واطلاق سراح معتقلين.
وتتعلق إعادة المحاكمة باتهامات لمرسي والمرشد العام لجماعة "الاخوان" محمد بديع وقياديين آخرين في الجماعة وأعضاء في حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني، باقتحام سجون مصرية خلال الانتفاضة وإطلاق سراح سجناء وقتل رجال شرطة.
وكانت الدائرة التي نظرت القضية في المحاكمة الأولى، قضت في العام 2015 باعدام مرسي وبديع وعدد اخر في القضية، لكن محكمة النقض أمرت في العام 2016 بالغاء الحكم واعادة المحاكمة.