"حماس" توافق على انتخابات تشريعية ورئاسية وفق رؤية عباس

رام الله، عواصم- وكالات: رام الله، عواصم- وكالات: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التوجه نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، بعدما أكد رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، أن حركة "حماس" وافقت على إجرائها، وفق رؤيته.
وقال الرئيس الفلسطيني خلال افتتاح أول مؤتمر دولي تنظمه هيئة مكافحة الفساد في رام الله، إننا ذاهبون إلى الانتخابات بعدما وافقت كل التنظيمات"، معتبرا أنها "خطوة جيدة".
وأكد عباس أنه "لن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس"، مشددا على أنه "من دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة لا يوجد دولة ولا توجد عاصمة".
وأفادت تقارير إخبارية بأن إسرائيل حظرت قيام محافظ القدس بالسلطة الفلسطينية بأي أنشطة داخل القدس.
من جانبها، طالبت هيئات حقوقية فلسطينية، المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والضغط على إسرائيل لرفع حصارها عن قطاع غزة ووقف جرائمها بحق المدنيين العزل.
ميدانيا... اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، 13 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم فتيان، ورافق ذلك اعتداءات على المواطنين، ومداهمة منازل منها لأسرى سابقين، وتسليم بلاغات لمواطنين آخرين لمراجعة مخابراتها.
وقاد المستوطن المتطرف يهودا جليك، اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى المبارك برفقة عشرات المستوطنين بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
على صعيد آخر، حذّر اللواء الإسرائيلي المتقاعد يتسحاق بريك، من عدم جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب، وأن إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا بسبب مئات الصواريخ التي نشرتها إيران في المنطقة.
ونقل موقع "القناة السابعة" الإسرائيلي عنه قوله، إن إسرائيل تواجه تهديديا وجوديا، وتابع: "في السنوات الأخيرة نصب الإيرانيون غلافا من 250 صاروخا، بعضها صواريخ كبيرة وبعضها صغيرة، حول إسرائيل، وهناك احتمال لإطلاق بين 1500 و2000 صاروخ في اليوم بينها صواريخ كبيرة يصل وزنها إلى 500-600 كغ ستسقط على تجمعاتنا السكانية وعلى أهدافنا الستراتيجية وعلى القواعد العسكرية".
وختم: "لا إجابة لدينا لأن سلاح الجو لا يستطيع إيقاف الصواريخ... صواريخنا ليست مجهّزة لوقف الصواريخ".
الى ذلك، أصيب حارس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجروح، ليلة أول من أمس، إثر انفلات رصاصة عن طريق الخطأ.