الخميس 15 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"حماس": معركة القدس بدأت ولن تنتهي بانتهاء شهر رمضان

Time
الأحد 01 مايو 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، أن المعركة في القدس لن تنتهي بانتهاء شهر رمضان بل ستبدأ، مهددا خلال خطاب له في غزة، بأن "سيف القدس" وهو الاسم الذي أطلقته حماس على المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل العام الماضي، "لن يغمد حتى التحرير والعودة".  وتابع السنوار قائلا: "على الجميع التهيؤ لمعركة كبرى من أجل المسجد الأقصى، ومع العالم فرصة أن يتحرك للحيلولة دون وقوع هذه المعركة لكن نحن كفلسطينيين وعرب ومسلمين على أتم الجهوزية والاستعداد". 
وحذر السنوار إسرائيل من السماح بـ"اقتحام" المسجد الأقصى خلال احتفالها بيوم استقلاها الشهر المقبل، ومنع تكرار صورة "استباحة جنود الاحتلال" للمسجد. 
وأضاف السنوار: "من يأخذ القرار بتكرار هذه الصورة فهو قد أخذ بنفسه قرارًا باستباحة آلاف الكُنس والمعابد اليهودية في العالم أجمع". 
في غضون ذلك، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلقاء القبض على منفذي عملية مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه ألقي القبض على منفذي العملية والتي أدت لمقتل "حارس أمن" إسرائيلي.
في حين أجلت السلطات الإسرائيلية، محاكمة حارس المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة فادي عليان حتى الـ30 من مايو الجاري.
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن "عليان تعرض للاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى بدعوى تعطيل اقتحامات المستوطنين والاحتجاج على تدنيس جنود الاحتلال للمصليات".
في سياق متصل، قررت شرطة وجيش الاحتلال إجراء تدريب يحاكي مواجهات واسعة النطاق في المدن الفلسطينية المحتلة داخل أراضي الـ48، المسماة "المدن المختلطة"، خشية تكرار أحداث مايو 2021، حين انخرط فلسطينيو 48 بهذه الأحداث، ما شكل مفاجأة ثقيلة العيار للاحتلال، ومختلف أجهزته الأمنية والعسكرية.
وقد كشفت أوساط الاحتلال أن هذا التمرين الواسع النطاق سيجرى الأسبوع المقبل، رغبة منها بعدم حدوث مفاجآت كما حصل إبان عملية "حارس الأسوار"، حيث يُتوقع إغلاق طريق وادي عارة لأول مرة في الداخل، ومحاكاة حصول أعمال مواجهات في التجمعات العربية اليهودية المختلطة في مدن اللد والرملة وحيفا والقدس، وفي داخل البلدات العربية مثل سخنين والناصرة وأم الفحم، والتجمعات السكانية البدوية في الجنوب.
يأتي هذا التدريب الجديد لمحاولة "فك الاشتباك" بين شرطة الاحتلال وجيشه، حيث يلقي كل طرف اتهامات التقصير على الآخر.
آخر الأخبار