الأحد 08 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"حماس" و"الجهاد": أسرى "جلبوع" الستة على رأس صفقة التبادل

Time
الأحد 19 سبتمبر 2021
View
5
السياسة
رام الله، تل أبيب، عواصم - وكالات: بعد مطاردة استمرت نحو أسبوعين، أعلنت إسرائيل، فجر أمس، إعادة اعتقال آخر اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن جلبوع، وهما، أيهم كممجي، ومناضل نفيعات، في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي ​نفتالي بينيت​، على العملية بقوله: "ما حدث هذا الصباح، يشكل مثالاً رائعًا، من أجل استعادة قوة الردع، ثم القيام بإصلاح داخلي لكل ما يجب إصلاحه".
وكانت القوات الإسرائيلية، حاصرت، منزلا في جنين وطالبت جميع الموجودين فيه بالخروج من المبنى والاستسلام قبل أن تبدأ اشتباكات مسلحة تم نتيجتها اعتقال الأسيرين.
وأفادت مصادر عبرية بأن العسكريين الإسرائيليين اعتقلوا كذلك اثنين من مساعدي الأسيرين.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العملية لم تسفر حتى الآن عن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية لكنها تعرضت لاعتداءات من قبل السكان المحليين الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أن إسرائيل لا ترغب في تعطيل حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكن إذا حاولت المنظمات رفع رؤوسها "سنتصرف بحزم".
في سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي وضع منظومة "القبة الحديدية" في منطقة غلاف غزة، على أهبة الاستعداد، تخوفا من إطلاق القذائف والصواريخ من قطاع غزة، بعد اعتقال الأسيرين الفلسطينيين الهاربين.
في المقابل، وجهت حركة حماس، أمس، التحية والتقدير للأسرى الفلسطينيين الستة الذين نجحوا في الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي، رغم إعادة اعتقالهم.
وقال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، "رغم إعادة اعتقال أبطال نفق الحرية، ستبقى هذه العملية دليلا دامغا على هشاشة وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية وعدم صمودها أمام إرادة المقاتل الفلسطيني".
وأكد قاسم أن "ما فعله الأسرى الستة كان بطولة عظيمة وجهادا كبيرا وإنجازا عظيما سيسجل بأحرف من نور في سجل جهاد ونضال شعبنا الفلسطيني".
وشدد المسؤول في الحركة على أن كتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة، على عهدها ووعدها بأن يكون الأسرى الفلسطينيين الستة على رأس صفقة التبادل، وأن يخرجوا مرفوعي الرأس من السجون الإسرائيلية، وأن "يفتح السجان الصهيوني بنفسه أبواب زنزانتهم"، مشيرا إلى أن العمل على تحرير الأسرى سيظل على رأس أولويات المقاومة.
هذا وقالت حركة الجهاد الفلسطينية، أمس، إن "المعركة لا تزال مستمرة، والحساب لن يغلق بعد، ولن يغلق إلا برحيل العدو عن كل شبر من أرضنا".
كما دعت الحركة "الأجنحة العسكرية للمقاومة إلى البقاء في حال استنفار وجاهزية عالية، للذود عن الأسرى الأبطال".
وحملت الحركة "العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن المساس بحياة الأسرى من أبطال كتيبة جنين، وإخوانهم الأسرى داخل السجون وفي العزل الانفرادي".
وقالت في بيانها إن "إعادة اعتقال كممجي وانفيعات لن تمحو أثر الهزيمة التي تلقاها العدو بنجاح كتيبة جنين في اجتياز تحصيناته والعبور بقضية الأسرى نحو مسار جديد".
واعتبرت أن "تحرير الأسرى واجب من أهم الواجبات وأكثرها الحاحا وأولوية".
سياسيا، أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، أوضح فيها موقف القاهرة إزاء تسوية النزاع في الشرق الأوسط.
وقالف المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أمس، أن شكري خلال المكالمة "أكد على ضرورة إحياء مسار التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وخلق أفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يضمن ذلك، وعلى نحو يرسخ ركائز الاستقرار في المنطقة ويجنبها موجات التصعيد والتوتر".
آخر الأخبار