الأربعاء 30 أبريل 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"حماس" و"فتح" تدعوان للنفير وشد الرحال والرباط في "الأقصى"

Time
السبت 28 مايو 2022
View
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: فيما حذرت حركة "فتح" من أن تنظيم "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية في القدس تهدد بتفجير شامل للأوضاع الميدانية، داعية إلى النفير والاعتكاف في المسجد الأقصى اليوم، دعت حركة "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام، وشد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وفي بيان لها، حضت "حماس" على "الاحتشاد الواسع في عموم فلسطين المحتلة وخارجها دفاعا عن القدس والأقصى، وحماية لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ورفع العلم الفلسطيني في كل مكان، تأكيدا على عروبة الأرض والقدس، وأن لا سيادة فيهما إلا للفلسطينيين وحدهم".
وقال البيان: "ليكن اليوم هبة جماهيرية واسعة لشعبنا وأمتنا دفاعا عن القدس والأقصى، وتأكيدا على عروبة الأرض، برفع العلم الفلسطيني في كل مكان"، داعية الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات وشعوبا وأحزابا ومنظمات وهيئات علمائية، إلى "اعتبار اليوم يوما مقدسيا مشهودا، تتحرك فيه قوى الأمة جميعها، على الصعد كافة، لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية".
من جانبها، دعت "فتح" الفلسطينيين إلى التصدي لمسيرة الأعلام "الاستفزازية"، والنفير إلى المدينة المقدسة والرباط فيها وعدم السماح باستباحتها، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بمرور مسيرة الأعلام وسيتصدى لها، ولن نسمح للاحتلال ومستوطنيه بمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع، لأن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر لن نسمح بالمساس به إطلاقا".
بدوره، حذر البرلمان العربي من خطورة وتداعيات "مسيرة الأعلام" على أمن واستقرار المنطقة، وتحديها السافر والاستفزازي للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، مدينا إعلان جماعات المستوطنين المتطرفين "اقتحام باحات الأقصى وممارسة الطقوس التلمودية ورفع الأعلام، فيما يسمى بيوم توحيد القدس بقرار إسرائيلي وحماية جيش الاحتلال"، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لوقف الممارسات والاستفزازات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون، محذرا من تداعياتها علىCأمن واستقرار المنطقة.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أهمية انهاء التحقيق في مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد برايس ان ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين بلينكن ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد، بحثا خلاله "أهمية عمل الإسرائيليين والفلسطينيين للحفاظ على الهدوء"، وشدد بلينكن على "دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين المتفاوض عليه".
وبينما أكد النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب أن التحقيق في مقتل أبو عاقلة، أثبت قيام أحد أفراد جيش الاحتلال باطلاق عيار ناري أصابها بشكل مباشر ومتعمد في الرأس، أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين، أنه تلقى طلبا لتقديم شكوى جديدة إلى المحكمة الجنائية الدولية، بشأن الظروف المحيطة بمقتل أبو عاقلة وإصابة المراسل علي السمودي، من أسرة أبو عاقلة والسمودي، وقال الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلانجر "إن استهداف الصحافيين والمنظمات الإعلامية في فلسطين، ينتهك الحق في الحياة وحرية التعبير". ميدانياً، استهدفت البحرية الإسرائيلية بنيران رشاشاتها وقنابل الغاز المسيل للدموع الصيادين الفلسطينيين  في بحر شمال قطاع غزة، في حين أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل طفل فلسطيني وإصابة العشرات بجروح وحالات اختناق، في مواجهات مع جيش الإحتلال في الضفة الغربية، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن جنود الاحتلال "يواصلون استهداف الأجزاء العلوية من أجساد الأطفال بهدف القتل".
كما أصيب عشرات الفلسطينيين، خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرة الأعلام في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وجاءت المسيرة رداً على مسيرة للمستوطنين اليهود في البلدة رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل: "إن طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع عشرات الإصابات معظمها جراء حالات الاختناق وغاز الفلفل، وأصيب ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي نقلوا إلى مستشفى نابلس لتلقي العلاج". وفي السياق نفسه، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات عمليات القمع والتنكيل الوحشية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية وميليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين، مشيرة إلى أن الإدارة الدولية والأميركية للصراع توفر الحماية لجرائم إسرائيل وتقوض فرص تحقيق السلام.
آخر الأخبار