"حماية البيئة": 90 % من الأشخاص لا يعرفون التخلص الآمن من "موبايلاتهم"

قال مشرف البرامج التدريبية بالجمعية الكويتية لحماية البيئة نواف المويل: إن استبياناً لقياس الوعي بالنفايات الإلكترونية بالكويت شارك فيه 104 أشخاص أظهر أن 32.7% منهم يقومون بفرز هذه النفايات، مؤكدا ان نسبة كبيرة من المستبينين اعربوا عن رغبتهم في معرفة الطرق الآمنة للتخلص من النفايات الالكترونية بالطرق الامنة.
وأوضح أن نسبة الوعي والمعرفة بالطرق المناسبة للتخلص من اجهزة الهواتف المتنقلة واعادة تدويرها كانت نسبتها 10% فقط من نسبة المشاركين، موضحا ان اكثر النفايات التي رغب المشاركون التخلص منها كانت كالتالي: الوايرات، البطاريات والشواحن، اجهزة التلفونات المحمولة القديمة، أجهزة الكمبيوتر واللابتوب وملحقاتها، واخيرا كانت الأقراص المدمجة "سي دي" وفلاش الكومبيوتر، وشاركت نسبة كبيرة في الإجابة بالموافقة بشدة على المشاركة في الحملة تجميع النفايات الإلكترونية إذا توفرت الحملات.
وقال في سؤال عن ثقة المشاركين في الشركات المتخصصة التي تقوم بتطوير نفايات الأجهزة الإلكترونية كانت الإجابة ما بين موافق الى حد ما وموافق، بينما كانت الثقة الكبيرة بموافق بشدة هي أقل بقليل، ما يعني أن المشاركين بحاجة إلى زيادة تعزيز الثقة بالشركات التي تقوم بتدوير النفايات الإلكترونية حتى تصل لهدفها في المجتمع.
واشار الى ان الاجابة عن السؤال: "هل تعرف مصير النفايات في دولة الكويت؟"، كانت نسبة لا أعرف هي النسبة الأكبر وذلك يدل على قلة وعي المستهلك في مصير النفايات والذي سيترتب عليه سوء إدارة الاستهلاك وكثرة إنتاج النفايات بمختلف أنواعها. الإجابة الصحيحة هي مرادم النفايات وكانت بنسة أقل، وتليها الاجابة الصادمة بأن نسبة 21% من المشاركين باللغتين العربية والانكليزية أجابوا أنها تحرق، وتليها ممن أجاب بأنها تدفن في الصحراء.