"حماية البيئة": إفك وكذب إدعاء تطبيعنا مع "الكيان الصهيوني"

أعربت الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن استيائها أن ترتفع أصابع الاتهام في وجوه الشخوص النزيهة من أعضائها المتطوعين الذين لم يتوانوا يوما في أداء مهامهم الأدبية والبيئية تطوعا لا لزاما عليهم.
وقالت الجمعية في بيان، حول ما يثار عن تطبيع الجمعية مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي حيث يظهر أحد أعضائها أمام علم دولة الكويت بين أعلام الدول المشاركة، "إن الجمعية تعلن أن الصورة التقطت خلال مشاركة وفدها ضمن وفد الكويت بقيادة الهيئة العامة للبيئة في مؤتمر الأطراف بجنيف أخيرا معلنة رفضها لهذا الطرح جملة وتفصيلا"، مؤكدة على وطنيتها ووطنية أعضائها والتزامها بثوابت ونهج الكويت الحازم في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأعلنت الجمعية احتفاظها بكامل حقوقها القانونية تجاه من يدعي أو يروج ذلك، وأنها شرعت في اتخاذ ما يحفظ لها ذلك دفاعا عن الثوابت الوطنية للشعب الكويتي وتبرئة للجمعية ولأعضائها من هذا الاتهام والزعم الباطل، فليس مجرد ظهور علم للكيان الصهيوني في لقطة مصورة خلف عضو الجمعية يكون مدعاة لبث وترويج هذا الإفك.
وذكرت أن مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة للجمعية قد نشرت الصورة بدون وجود العلم الإسرائيلي حرصا على قيمنا التي لا نزايد عليها، إلا أن ظهورها في الصحف جاء نتيجة وصولها بالحجم الطبيعي لها لضمان جودتها فقط وكان يفترض أن تحذو الصحف حذونا.