"حماية البيئة" تطلق مشروع الألعاب التربوية البيئية

أكدت امين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد ان "الألعاب التربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك، لاسيما وان اللعب يمثل وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الأشياء وتنشيط القدرات العقلية وتحسين الموهبة الإبداعية لدى الأطفال".
وأشارت بهزاد في تصريح صحافي أمس، إلى أنها عقدت اجتماعا مع الخبير التربوي الألماني وممثل مؤسسة "الغابة السوداء للحلول" م.سباستيان فريش لوضع الخطوط التفصيلية والأطر التنفيذية لإطلاق مشروع "الألعاب التربوية البيئية" الذي يتم تنفيذه بالتعاون المشترك بين الجمعية والمؤسسة الألمانية في إطار البرنامج التوعوي "المدارس الخضراء" الذي تقدمه الجمعية سنويا منذ تسع سنوات.
وبينت بان مشروع "الألعاب التربوية البيئية" سيطلق بصفة تجريبية أولية مع مدارس القطاع الخاص من خلال 10 مدارس تشمل مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية، سيتم تدريب الأطفال والتلاميذ خلالها على 5 ألعاب تربوية بيئية بحيث تشمل كل لعبة 4 تلاميذ ليكون المجموع 40 طفلا في كل روضة ومدرسة ابتدائية.
وذكرت ان "من فوائد أسلوب التعلم باللعب هو مشاركة الطالب للجماعة في تعلم التعاون واحترام حقوق الآخرين والقانون والقواعد والالتزام بها فضلا عن تعزيز انتمائه للجماعة".
وأضافت بهزاد "نعتقد أن الأطفال يمكن أن يكونوا عناصر قوية للتغيير ويمكن أن يؤثروا على البالغين في حياتهم، اذ تشير الدراسات بالفعل إلى أن أكثر من 70 % من التعلم يحدث خارج الفصل وأن التعلم القائم على اللعب يساعد في الاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول"، مضيفة "نريد دمج هذه الحقائق في منتجات قوية يمكن أن تتماشى مع الأهداف البيئية".